لقد اطلعت على مقال الزميل الإعلامي أحمد الشمراني في” عكاظ” بعنوان” الأهلي نُحر أمام النصر”؛ حيث تحدث فيه عن التحكيم، وكيف كان أداء حكم لقاء كلاسيكو النصر والأهلي، في الملعب، ذاكرًا أن الأهلي تضرر من التحكيم ضررًا وصل حد التأثير على نتيجة المباراة…! معلنًا أن هناك هدفين غير شرعيين احتُسبا للنصر، وحالة طرد مررها الحكم ضد ماني. أليست هذه أخطاء كارثية..!؟
لست بصدد تبرير، أو توضيح ما حدث في اللقاء؛ لأن الجميع شاهد المباراة، وسمع جميع من حللوا اللقاء تحكيميًا، فماذا قالوا؟ لقد تباينت واختلفت آراء المحللين، وهذا ما يحدث في جميع المباريات، وهنا أقول: النصر حرم من الدوري العام الماضي، وكان من أسباب ذلك التحكيم، وحرمان النصر من عدة أهداف، وتجاهل لضربات الجزاء، وكذلك نادي الشباب ونادي الهلال والاتحاد. التحكيم مازال تحدث به أخطاء كثيرة،
وأحب أن أذكر لك أستاذي، أن النصر تميز وتفوق على الأهلي، فنيًا وتكتيكيًا، ناهيك عن التميز في اللعب والقتالية التي افتقدها الأهلي، ولم يستطع لاعبو مجابهة أسلوب الضغط الدائم من لاعبي النصر، ومدرب فريق الأهلي لم يستطع فرض أسلوبه على محرز وماكسيمان، وهذا واضح في طريقة لعبهما.
وكان لي سؤال في المؤتمر الصحفي بعد اللقاء، ألقيته على مدرب الأهلي، بأن معاناة الأهلي في وسط الملعب، ناهيك عن حالة حارس مرمى غير مستقرة، وتحتاج إعادة نظر، فالحارس السنغالي منقطع منذ سنة كاملة تقريبًا عن اللعب.
ومن وجهو نظري فإن اختيارات الأهلي الأجنبية سبب مشاكل الفريق الحالية.
في الختام… في كل دوريات العالم هناك محاولات جادة ومستمرة؛ من أجل أن يتحسن أداء الحكام وبالتالي تقليل نسبة أخطائهم، خاصة بعد تطبيق «تقنية الفيديو» لأنه بالفعل ساعد في تقليل نسبة الأخطاء التحكيمية في المباريات، ولجنة التحكيم في الاتحاد السعودي لكرة القدم تحاول ذلك وتعمل بجدية عليه، ونشكرها، ولابد أن نقف معها لتقديم عمل يليق بدوري قوي مثل «دوري روشن»، فأي متابع ومشاهد لكرة القدم يتمنى عدم ظُلم فريقه؛ بسبب أخطاء التحكيم، التي تؤثر سلبًا على فرص المنافسة على البطولات.
همسة.. ستظل قلعة الكوؤس متميزة.. ولكن هذا حال الكرة.. فوز وخسارة.