نظراً لأهمية الرّومانسيّة في العلاقة الزّوجية، يحتاج إستمرارالزواج، الكثير من الأمور منها سعي كل من الزّوجين لفهم بعضهما بعضاً بمُختلف الأمور، ويحتاج الزواج أيضاً لإضفاء الرّومانسية، التي تزيد من روعته وجماله ، فضلاً عن أهميّةً الرومانسيّة في العلاقة الزّوجية.
وتتجلّى أهميّتها في تعزيزالوفاء المُتبادل، وتُجدّد المشاعر الجميلة والحب بين الزّوجين.
وجلب السّعادة للزّوجين، وجعل أوقاتهما مليئةً بالمرح والسّرور، وهذا بدوره يحقِق المودة المُتبادلة والعاطفة الجميلة، ويبرز مكامن العشق الموجودة في قلبيهما.
تُعتبر الرّومانسية من الأمور المُهمّة والضّرورية في العلاقة الزّوجية، فمن خلالها يُراعي كل من الزّوجين احتياجات ومشاعر الآخر، كما أنّها توثِّق أواصر التّرابط بين الزّوجين، وتبقى بالمُستقبل كذكرياتٍ جميلة.
ومن شأن الرومانسيّة ،تُحسِّن العلاقة وزيادة حيويتها كلما تذكراها سويّاً.
كما تُعد الرّومانسيّة بين الزّوجين بمثابة لُعبة جميلة ومُميّزة وتجلب التشويق والمغامرة لحياتهما.
وتجذب الزوجين لبعضهما وتخلق نوعاً من السّلام الرّوحي بينهما.
تُطوّر الرومانسيّة من أساليب التّعبير عن الحُب بين الزّوجين، وتعمل على تقريب الأفكار، وحسن استماع كُل منهما للآخر، وتُقرِّب الثّقافات إن اختلفت، وتُساعد على فهم شخصيّة الآخر، والذي بدوره يجعلهما يعيشان حياةً جميلةً ومليئةً بالحُب والجمال ممّا يؤدي إلى استقرار الزّواج واستمراره للأبد.
يُضيف الحب العمق للحياة الزّوجية، ويجعل المرء يراها بعدسةٍ مُختلفة وبرؤيةٍ أجمل، وكلما أوشكت شُعلة الحب على الانطفاء أشعلتها الرّومانسية وأعادت لها بريقها من جديد.
تخفّف الرّومانسية من القلق والتّوتر عند الزّوجين، وتجعل ذلك أفضل من الأزواج غير السُعداء بحياتهم.
يُخفِّف التعبير عن الحب والرّومانسية من حالات الاكتئاب عند الزّوجين؛ لأنّ العلاقة الزّوجية ستكون صحيّة وسعيدة وتُحسِّن الرّومانسية من العلاقة الزّوجية.
ومع مرور الوقت ، تحتاج العلاقة الزّوجية ، الى أن تنبض بها الحياة من جديد، وأن تـُـصـبح أقـوئ وأكـثر اسـتـدامة.
الــدعــاء سـلاح المسلم فــأكـــثـروا منه:
(والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا
وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا)
[ سورة الفرقان – آية٧٤]