الأخيره

الفنون الراقصة

يعتبر الرقص الشعبي أحد أشكال الفنون الأدائية؛ لغة لها أبجديتها المستمدة من أوضاع الجسد، ومن إيماءات الأطراف ومن إيقاعات الرقص، ونوعًا من الإبداع الذي يعبر به عن المشاعر والآراء والتراث. ويقول الباحث محمد بن ربيع الغامدي: ” أوشك على القول بأن الإنسان كائن راقص بطبعه، يستخفّه الطرب، ويستحثّه السرور، وتبلغ به نشوة الانتصار حد الرقص. وقد لا يكون الراقص طربانًا، بل في حالة مواجهة مع قوى خفية يقاومها بالرقص. وربما رقص الإنسان ليحسن تقديم الشعر في قالب فنّي غير عادي”. ويشير إلى أن الرقص الشعبي يعتبر لغة لها أبجديتها المستمدة من أوضاع الجسد، ومن إيماءات الأطراف ومن إيقاعات الرقص، وربما جاء تعبيرًا عن وجهة نظر، وربما جاء محاكاة لممارسة حياتية أو لظاهرة كونية تحيط بالإنسان، فتضيف لشجرة حياته مزيدًا من أغصانها الخضراء، أو تضيق الخناق عليه فينفذ منها راقصًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *