نيويورك ـ وكالات
سافر جيمي ليبرت ثيدن 42 عامًا، الذي اختطف عند ولادته إبان حكم رئيس تشيلي أوجستو بينوشيه، وتربى في الولايات المتحدة، آلاف الأميال إلى أمريكا الجنوبية لمقابلة والدته البيولوجية لأول مرة. وقال المحامي في مقطع مصور نشره على موقع «تيك توك» للتواصل الاجتماعي، بينما كان على متن الطائرة للقاء والدته للمرة الأولى: « لم تكن تعرف شيئًا عني؛ لأنهم أخذوني بعد ولادتي وأخبروها أنني توفيت، عندما طلبت جثماني، قالوا لها: إنهم تخلصوا منه؛ لذا لم يمسك بعضنا الآخر أبدًا، لم نتعانق قط». وتوجه ليبرت ثيدن إلى شارع ببلدة بالديبيا؛ حيث تقطن والدته، ممسكًا بباقة من الزهور واحتضن والدته البيولوجية ماريا أنجيليكا جونزاليس، وعيناه تملأها الدموع، وقال لها: إنه يحبها. وسافر ثيدن إلى تشيلي برفقة زوجته وابنتيه اللتين قابلتا جدتهما لأول مرة.
وتمكن ليبرت ثيدن من أن يجتمع بعائلته مجددًا، بفضل موقع ماي هيريتيدج دوت كوم لتتبع الحمض النووي، ومنظمة «نوس بوسكاموس» غير الحكومية في تشيلي، التي تساعد في لم شتات الأشخاص الذين تفرقوا عن أسرهم.