البلاد – وكالات
أكدت قيادة الجيش الليبي، على أنها لن تسمح بأن تكون البلاد منطلقاً لأي جماعات أو تشكيلات مسلحة تشكل تهديداً على دول الجوار، فيما أعلنت إطلاق عملية عسكرية لتأمين الحدود الجنوبية للبلاد، وذلك بسبب التوترات الأمنية التي تشهدها دولتا النيجر وتشاد المحاذيتان لليبيا.
وأوضحت القيادة العامة للجيش، في بيان، أن العملية سيشارك فيها نخبة من القوات المسلحة، وستكون براً وجواً، مشددة على أنها لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها.
وأرجع الجيش الليبي هذه العملية العسكرية، إلى التوترات السياسية والأمنية التي تمر بها دول جنوب الصحراء، وقال: إنها أدت إلى ضعف سيطرتها على حدودها البرية مما ساعد في تحرك خلايا الجماعات الإرهابية والإجرامية بشكل واضح. وتعهدت قيادة الجيش بالحفاظ على حالة الاستقرار والأمن بالجنوب الليبي.
وتخشى ليبيا من تدفق واسع للمهاجرين من النيجر وتشاد، ومن تسلل جماعات إرهابية مسلحة إلى أراضيها. ومنذ أيام نشر الجيش الليبي دوريات عسكرية لتأمين الشريط الحدودي، كما أعلنت الحكومة المكلفة من البرلمان حالة الطوارئ في المناطق القريبة من الحدود الجنوبية ورفع درجة التأهب خاصة بالمدن القريبة من النيجر. وقالت وسائل إعلام ليبية: إن طائرات تابعة للجيش الوطني الليبي قصفت تجمعات للمعارضة التشادية على الحدود مع تشاد.
وقال الجيش الليبي في وقت سابق: إن آمر غرفة عمليات القوات البرية صدام خليفة حفتر، وآمر قوة عمليات الجنوب المبروك سحبان وصلا إلى الحدود الجنوبية، وتحديداً تلك المشتركة مع تشاد، للإشراف على عمليات عسكرية موسعة لتأمين الحدود.