مكسيكو سيتي ــ وكالات
تستخدم” كاتيا لاتوف دي أريدا” شقتها في مكسيكو سيتي؛ كمستشفى وملاذ للطيور الطنانة المصابة والمهجورة على مدى السنوات الـ 11 الماضية.
وبصفتها عوامل تلقيح، تعد الطيور الطنانة جزءًا مهمًا جدًا من النظام البيئي في المكسيك. وبصفتها مسؤولة عن رعاية الطيور الطنانة، تخصص كاتيا- حسب موقع 24 الإلكتروني- معظم وقت فراغها ومواردها لرعاية الطيور الصغيرة، وتوفير العلاج لها، ولقد كانت تفعل ذلك منذ أكثر من عقد، وأصبح منزلها في مكسيكو سيتي معروفًا باسم مستشفى الطيور الطنانة. وبدأت قصة كاتيا كممرضة للطيور الطنانة في عام 2011م، في لحظة صعبة للغاية من حياتها، حيث فقدت زوجها قبل عامين، وكانت هي نفسها تكافح سرطان القولون. وكانت تسير في الشارع ذات يوم عندما لاحظت طائرًا طنانًا مصابًا بإصابة خطيرة في عينه، ومن المحتمل أن يكون سببها طائر آخر. وأخذت المرأة الطير إلى المنزل، لكنها لم تكن تعرف شيئًا عن رعاية الطيور، ناهيك عن مثل هذا الطائر الصغير، ومع ذلك، شجعها أحد الأصدقاء البيطريين على رعاية الطائر الطنان، فأدى ذلك إلى إنقاذ مئات الطيور بعدها.