الرياض : البلاد
يساهم التطوّر المتسارع في المشهد الرقمي بإحداث التحوّل في الممارسات التقليدية المتعلقة بتقديم الهدايا وتبادلها بين الأفراد. وتحلّ في طليعة هذا المشهد المتطوّر YOUGotaGift، المنصة المتفوّقة في مجال بطاقات الهدايا الإلكترونية بمنطقة الشرق الأوسط. وتقدّم YOUGotaGift حلول هدايا مبتكرة تستجيب بطريقة طبيعية لاحتياجات السوق وتتوافق مع الإقبال المتزايد في المملكة على تبنّي سداد المدفوعات عبر القنوات الرقمية.
وحدّدت الحكومة السعودية، ضمن رؤية المملكة 2030، هدفًا يتمثل بجعل 70% من المدفوعات تتمّ بطريقة لا نقدية بحلول عام 2030. وتدفع هذه الرؤية سلوك المستهلكين نحو تبني المنظومة الرقمية الرائدة. وتدرك مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات قيمة التحوّل الرقمي في المعاملات وإكسابها أساسًا تقنيًا متينًا، ما يتيح المزيد من الراحة في إنجاز هذه المعاملات ويجعلها أكثر ملاءمة من الناحية البيئية. وقد أدّى ذلك إلى إقامة علاقات شراكة قوية بين البنوك وشركات التقنيات المالية، قادت إلى رفع مستوى التعاون والابتكار في قطاع المدفوعات الرقمية.
وتقدّم بطاقات الهدايا الإلكترونية في بلدان مثل المملكة العربية السعودية، العديد من المزايا، مثل الكفاءة والسرعة، عند مقارنتها ببطاقات الهدايا البلاستيكية التقليدية، كما توفر مستويات راحة لا مثيل لها نظرًا لإنها متاحة للشراء في أي وقت ومن أي مكان عبر الأجهزة الرقمية. ويمكن إضفاء الطابع الشخصي على بطاقات الهدايا الإلكترونية وتسليمها إلى المستهلك على الفور عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية القصيرة أو منصات التراسل، دون أي اعتبار للمسافات والحواجز الجغرافية.
كذلك تُعدّ بطاقات الهدايا الإلكترونية مستدامة بيئيًا، إذ تتسم البدائل الرقمية هذه بكونها عديمة الأثر على البيئية، وتنسجم تمامًا مع طموحات المملكة للوصول إلى أهداف 2030.
كما تمكنت بطاقات الهدايا الإلكترونية، كبطاقة HappyYOU Card متعددة العلامات التجارية، والتي تقدّمها YOUGotaGift، من إحداث قفزة نوعية في اختيارات المستهلكين. ويمكن الاستفادة من هذه البطاقة لدى مئات العلامات التجارية في أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لتضمن للمستهلكين مستوىً استثنائيًا من المرونة وحرية الاستخدام.
وقالت فوزية الحوشان، المدير العام لمنصة YOUGotaGift، إن التحوّل الرقمي في مجالات تقديم الحوافز والهدايا وإنجاز المدفوعات “لا تقتصر مزاياه على الراحة”، مشيرة إلى أنه بات “أمرًا ضروريًا”. وأضافت: “لا نكتفي من خلال تبنّينا بطاقات الهدايا الإلكترونية بتقديم حلول مكافآت وحلول هدايا فعالة، وإنما نساهم مساهمة كبيرة في الحفاظ على البيئة، وهو جانب محوري في رؤية السعودية 2023”.
وينسجم هذا التحوّل انسجامًا وثيقًا مع التحوّل نحو المدفوعات الرقمية، في ظل التوقعات بوصول قيمة سوق بطاقات الهدايا الرقمية إلى 6 مليارات دولار في المنطقة بحلول عام 2026، فيما تكتسب المحافظ الرقمية قبولًا واسعًا في الوقت الراهن، إذ يتوقع العديد من الخبراء أن تصبح هذه البطاقات طريقة الدفع الأساسية في السنوات المقبلة.