متابعات

قدم روشتة الإختيار الصحيح ..، مستشار إعلام صحي : مزيلات العرق .. بوابة للإصابة بالسرطان والزهايمر

البلاد- ياسر خليل

يًعّد استخدام مزيلات العرق أمراً بالغ الأهمية بشكل يومي في فصل الصيف والأجواء الحارة ، فهي جزء من النظافة الشخصية، ولكن وبسبب ارتباطها ببعض الآثار الجانبية والمخاطر، فإن البعض يبتعد عن استخدامها، فما هي حقيقتها؟ حيث لا يستطيع أن يتجادل اثنان على أهمية استخدام مزيل العرق، ولضرورته هناك العديد من الأنواع المختلفة، التقينا بأحد المتخصصين في هذا المجال، وهو مستشار الإعلام الصحي الدكتور الصيدلي صبحي الحداد ليقدم لنا هنا أهم المعلومات حول مخاطر مزيلات العرق وكيفية اختيار المزيل الأفضل.

في البداية يتحدث الحداد عن ما هية مزيل العرق قائلاً : “لتوضيح الأمور، يجب معرفة أن هنالك ما يدعى أنه مزيل العرق، وآخر مضاد العرق أو مضاد للتعرق فما هو الفرق بينهما؟ ، لافتاً إلى أن مضاد العرق، يتحكم في التعرق والرائحة الناتجة عنه، حيث يمنع عملية التعرق من خلال ذوبان أملاح الألمنيوم على سطح الإبط مشكلًا طبقة فوق الغدد العرقية.

وعادة ما تحتوي مضادات العرق مثل الرش ” بخاخ سبراي”ومنتجات اللف الدوران “رول أون” على أملاح الألمنيوم، للتحكم بعملية التعرق، في حين أن الجل يحتوي على زركونيوم الألومنيوم.
كما أن مزيل العرق، يحتوي على مضادات للميكروبات لمنع رائحة العرق فقط لكن نحذر أن الاستخدام المطول لمضادات الميكروبات قد يطور مقاومة،لأنواع معينة من البكتيريا مستقبلاً.


وعن مخاطر مزيل العرق قال : ” بعد أن تعرفنا على الفرق بين مزيل ومضاد العرق، من المهم أن نعرف حقيقة المخاطر المرتبطة بإستخدامها، وهي تتمثل في
الإصابة بسرطان الثدي، ولعل هذه المعلومة هي الأكثر، إنتشاراً، حول استخدام مزيل العرق حيث أن مادة الألمنيوم الموجودة سواء في مضاد العرق بالتحديد تعمل على سد الغدد العرقية ومنعها من التعرق.
وأن هذه المواد قد يتم امتصاصها عبر الجلد وبالأخص في حال وجود جرح في المنطقة وبالتالي يؤدي ذلك إلى رفع خطر الإصابة بسرطان الثدي.
كما أن المنتجات التي تحتوي على مادة الألمنيوم وفي حال دخولها الجسم، تعمل تمامًا كهرمون الإستروجين في حث الخلايا السرطانية على النمو في الثدي.
وبما أنه لم يتم حتى الان من إثبات العلاقة ما بين استخدام مزيل أو مضاد العرق والإصابة بسرطان الثدي، يبقى الأمر مجرد نظريات.


ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد فحسب بل، هناك من ،يعتقد البعض أن استخدام مضادات التعرق التي تحتوي على مادة الألمنيوم من شأنها أن ترفع من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، حيث أن وجود كمية كبيرة من الألمنيوم في الجسم قد تؤدي إلى تسمم الأعصاب والإصابة بالزهايمر.
وأن تراكم الألمنيوم في الجسم لا يكون ناتجًا عن استخدام مضاد العرق فقط، بل عن الأطعمة الغنية بالألمنيوم والتي نقوم بتناولها يومياً.


وتحتوي مضادات العرق أيضاًعلى، مادة الباربين ،ويعتقد أن هذه المادة تسبب الحساسية وترفع من خطر الإصابة بسرطان الثدي أيضاً.
ويوضح الحداد كيفية إختيار مزيل العرق الأفضل قائلاً: “يجب عدم استخدام مضاد أو مزيل العرق بعد حلاقة الإبط مباشرة”.
فضلاً عن التأكد من عدم وجود أي جروح في منطقة الإبط قبل وضع مزيل أو مضاد العرق.
إلى جانب اختيار مزيل العرق بدلاً من المضاد والتأكد من عدم احتواءه على مادة الألمنيوم بأشكالها المختلفة.
واللجوء إلى مزيل العرق الطبيعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *