بداية موفقة وإيجابية بتخطيط منظّم ومحفّز وعودًا حميداً ،بشغف عال ، وآمال مستقبل مشرق برؤية وطن مباركة نصل بها بإذن الله إلى كل مانتطلع اليه.
نعم انتظم الطلاب والطالبات في فصولهم الدراسية بعد أن استمتعوا بإجازاتهم السنوية،عادوا إلى مدارسهم بكل حب وقد وجدوا الاستقبال و الترحيب من معلميهم ومعلماتهم ،عادوا وقد وجدوا مدارسهم نظيفة ومجهّزة بأفضل الأجهزة التعليمية ، عادوا وقد وجدوا كتبهم بانتظارهم وفيها من العلوم والمعارف مايتوافق مع المرحلة بمواضيع ومناهج جديده تحاكي الواقع والمستقبل، ليتفاعل الطالب والطالبة مع ثورة الاتصالات والتكنولوجيا المعلوماتية والتي تسهّل وتيسّر طرق الحصول على المعلومة والمعرفة بطريقة تفاعلية محفّزة.
كما أن الاستعدادات على قدر كبير من الأهمية ، بتوفير بيئة مدرسية جاذبة بكل ما يمتّ للعملية التربوية التعليمية بعلاقة مهّما تدنّى زمنها أو صغر حجمها ، فكل منها له تأثيره في أطراف العملية ، يحفّزها على العمل الا بداعي التعليمي، ومنها على سبيل المثال لا الحصر تجهيز المقصف المدرسي ، وتوفير الأكل الصحي لأبنائنا الطلاب ، وكذلك التنوع في الأنشطة الطلابية المستمرة التي تنمّي وتستخرج مواهب الطلاب والطالبات بشكل مدروس وفعال فالعقل السليم في الجسم السليم فالعملية التعليمية تكاملية تفاعلية مع بعضها البعض، فالاهتمام بالتعليم أساس كل تقدم وحضارة ورقي وخاصة وأن التعليم يحظى بدعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين -حفظهما الله – وذلك للإرتقاء وتطوير التعليم في بلادنا وفعلاً بدأت وزارة التعليم ووزيرها الطموح المتفاعل مع الواقع التعليمي، خطوات كبيرة في هذا المجال بما يتواكب مع رؤية المملكة الشاملة.
نتمنى عاماً دراسياً مفعماً بالنشاط والحيوية والمخرجات التعليمية بمايتوافق مع تطلعات قيادتنا الحكيمة ورؤيتها الطموحة .
lewefe@
