تتوالى ثمار التطلعات والأولويات الوطنية الطموحة للبحث والتطوير والابتكار، التي سبق أن أعلنها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتصبح المملكة من رواد الابتكار في العالم، في قطاعات حيوية وبالغة الأهمية، وهي: “صحة الإنسان، واستدامة البيئة، والطاقة المتجددة، واقتصاديات المستقبل”.
وها هو الوطن على موعد مع استحقاق نوعي، بإطلاق سموه الإستراتيجية الجديدة لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”، لتحويل العلوم والأبحاث إلى ابتكارات ذات مردود اقتصادي، ضمن حزمة المستهدفات الكبيرة لهذه الإستراتيجية، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
لقد أكد سموه- حفظه الله- تميز الجامعة في أبحاثها وابتكاراتها ومواهبها عالميًا، وتأتي الإستراتيجية الجديدة لترسيخ مكانتها العلمية والأكاديمية؛ كمصدر للإلهام والابتكار، تماشيًا مع طموحات الرؤية؛ من أجل مستقبل أفضل للمملكة والعالم، خاصة وأن هذه الانطلاقة النوعية للجامعة، تقترن بمبادرات عملية هادفة؛ منها إطلاق معهد التحول الوطني للبحوث التطبيقية، وإعادة تنظيم معاهد الأبحاث في الجامعة، وتأسيس صندوق الابتكار التقني العميق ، وكلها تصب أهدافها في تعزيز مكانة ومستقبل المملكة ودورها الحضاري في التقدم المستدام.