المحليات

معادلة جوهرية

تتسم منظومة العلاقات السعودية بمختلف دوائرها، بالرسوخ وتنامي المصالح والشراكات مع دول العالم، وتؤطرها مبادئ التعاون والاحترام المتبادل، وهو سمت أصيل في نهج المملكة وسياستها الرشيدة، وما تحققه من قفزات اقتصادية وفرص الاستثمار في المستقبل بمشروعات كبرى ومتفردة في كثيرها، والنتائج المثمرة للزيارات المتبادلة من الاتفاقيات.

هذا الواقع المضيء أكد عليه مجلس الوزراء في جلسته أمس برئاسة سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس المجلس، بالاهتمام بتعزيز الروابط الاقتصادية والاستثمارية مع مختلف بلدان العالم؛ وفق رؤية المملكة 2030، وما تحمله من فرص نوعية وغير مسبوقة في المجالات ذات المنافع المتبادلة، مشيدًا في ذات السياق بنتائج زيارات وفد القطاعين العام والخاص في المملكة لعددٍ من دول أمريكا اللاتينية، وما أثمرت عنه من توسيع نطاق العمل المشترك، واهتمام المملكة بتوطيد التعاون مع المجتمع الدولي في شتى الميادين.

وهذا الواقع يؤكد أيضًا المعادلة المهمة في العلاقات الدولية، بأن نمو المصالح والشراكات بين الدول ترتكز أولًا على الموثوقية واستدامة التقدم والتنمية المحلية وجدارة تفوقها، وهذا هو جوهر الرؤية الطموحة للوطن والمواطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *