كأس الملك سلمان للأندية العربية، التي توج بلقبها فريق النصر السعودي، نجحت قبل أن تبدأ؛ لأنها حملت مسمى كبيًرا تمثل بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وهو ما منحها تميزًا وإثارة؛ بفضل التنظيم المثالي الذي رافق أدوارها، وصولاً للمباراة الختامية، فضلًا عن نوعية الفرق المشاركة فيها، التي تعد نخبة الفرق العربية، وجودة اللاعبين العالميين الذين تواجدوا في البطولة، على غرار رونالدو وبنزيمة وكانتي ومالكوم وتاليسكا ونيفيز وبروزفيتش وزيزو وعفيف وأوناجم، وغيرهم من الأسماء التي منحت البطولة قوة وإثارة.
ولابد هنا أن أقدم الشكر والامتنان للاتحاد العربي لكرة القدم؛ لاختياره مدينتي الطائف وأبها، وكذلك الباحة لإقامة المباريات؛ كونها(ضربة معلم) إذ كانت بمثابة إعادة دوران عجلة السياحة الرياضية فيها، وتعريف المشاركين في البطولة بالمرافق السياحية والأماكن الأثرية، التي أصبحت مزارًا دائمًا لكل من تواجد في البطولة الأغلى في نفوس العرب.
كما أقدم فائق شكري للاتحاد العربي لكرة القدم بشخص رئيسه الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، والأمين العام المجتهد د. رجاء الله السلمي، وأعضاء المكتب التنفيذي واللجان العاملة فيه، ومن ضمنها اللجنة الإعلامية على حرصهم وتفانيهم طوال ساعات الليل والنهار؛ لتقديم صورة ناصعة البياض للواقع الكروي العربي، الذي جاء بفضل الاتحاد العربي لكرة القدم والبطولات التي ينظمها.
والشكر موصول للاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي هيأ كل السبل، وجهز المتطلبات، وشحذ همم كوادره لإقامة البطولة وإظهارها بأبهى صورة وأجمل حلة، وهو ما رأيناه وشاهدناه عن قرب، وهو ما يدعونا للتأكيد على أن المملكة العربية السعودية تتباهى بأبنائها، وهم يحصدون أفضل النتائج عربيًا وعالميًا، في كافة الأوساط والهيئات والمؤسسات الرياضية العالمية، التي شهدت بتميز التجربة السعودية على كافة المستويات، وعلى أكثر من صعيد.
شكرًا للمملكة العربية السعودية على حفاوة الاستقبال والكرم الحاتمي، الذي غمرتنا به طوال فترة إقامتنا على أراضيها، وكل الحب والاحترام لشعبها المعطاء، وجزيل الامتنان وعظيم الاحترام لقيادتها الحكيمة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وعراب رؤية المملكة 2030، وقائد التغيير ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على كل ما قدموه لضيوفهم العرب.