باهتمام بالغ من القيادة الرشيدة، حققت المملكة مستويات متقدمة في مكافحة الفساد، انطلاقًا من إدراكها القوي بخطورة تأثيره على أي مجتمع، وتواصل هذه الجهود ضمن المستهدفات الشاملة لرؤيتها 2030 للوصول إلى مجتمع طموح وحيوي، ينعم بالنزاهة والشفافية في مسيرة التنمية الوطنية، وصون مكتسباتها والحفاظ على مقدراتها.
فقد أنجزت المملكة منظومة متكاملة ومتقدمة من الأنظمة الشريعية، وصلاحيات كاملة للأجهزة المعنية، وفي مقدمتها هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، وتكامل بين كافة الجهات وتعاون مجتمعي يعكس الوعي لأجل ضمان الأهداف؛ كمهمة واجبة لحماية المكتسبات الوطنية، وليكون وطننا في مقدمة الجهود العالمية، وحقق في ذلك أعلى درجات الالتزام وفقاً لتقرير مجموعة العمل المالي” فاتف” ومجموعة العمل المالي لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
حصاد هذه الإنجازات، وضع المملكة في المرتبة الأولى عربياً، وأحد المراكز العشرة الأولى في ترتيب دول مجموعة العشرين؛ لما يحظى به هذا الهدف الوطني من دعم لا محدود من القيادة- حفظها الله- وذلك ما أكد عليه رئيس “نزاهة” ، وتترجمه الهيئة بنجاحات نوعية في مكافحة الفساد المالي والإداري بكافة أشكاله ومستوياته.