الأخيره

طاحونة الأولين

يعد “الرحى” من المقتنيات المنزلية القديمة التي تحرص الأُسر على اقتنائها، فلا يخلو بيت من البيوت في حقبة زمنية مضت من اقتناء تلك الآلة الحجرية بدائية الصنع، التي تُعّد من أساسيات البيوت قديمًا، التي وُجدت لطحن الحبوب بأنواعها، بعد أن صُنعت بهندسة فكرية فريدة من نوعها في تلك الحقبة؛ بهدف سد حاجة المجتمع.

وقد استعادت “أم سالم” ذكريات الزمن الجميل باستعراضها العمل على “الرحى” في ركن من أركان مهرجان بيت حائل التراثي، وسط إقبال من الزوار الذين استهواهم التعرف على هذه الآلة الحجرية وطريقة العمل عليها. وأوضحت أنها تعمل على هذه الآلة منذ زمن طويل وتستخدمها في منزلها؛ حفاظاً منها على التراث القديم، مبينة أن الأجيال القديمة كانوا يعيشون على هذه الآلة بطحن الحبوب من قمح وطحين وشعير وأرطى وغيرها من أنواع الحبوب، فهي مطحنة “جيل الأولين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *