البلاد ـ الرياض
تحتفي أكاديمية طويق بتحقيقها العديد من المُنجزات القياسية، على صعيد الشراكات العالمية وأعداد المُستفيدين من برامجها الذين تجاوزوا نصف مليون مُستفيد؛ في سبيل بناء وتأهيل الكوادر الوطنية في 10 مجالات رئيسة تتمثل في: “البرمجة، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والعوالم الافتراضية، والذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، والتصنيع الرقمي، وتجربة المستخدم، وبرمجة الدرونز، والحوسبة الكمية” وعلى الرغم من العمر القصير لأكاديمية طويق والتي تأسست في شهر أغسطس من عام 2019م، وواجهت حينها العديد من التحديات مع دخول جائحة كورونا، إلا أنها استطاعت بفضل من الله تطويع التقنية في تقديم الدورات الإفتراضية “عن بُعد” لتنطلق بعدها برحلة تحقيق الإنجازات في المعسكرات الحضورية، وإبرام أكثر من 60 شراكة عالمية، وفي مقدمتها شركة Google، وشركة Microsoft، وشركة IBM، وشركة Apple، وشركة Meta، وشركة Amazon، وشركة Alibaba Cloud.
وفي سياق منجزاتها ،أعلنت أكاديمية طويق عن بدء التسجيل في معسكر التطوير باستخدام تقنيات الميتافيرس الذي يمتد 9 أشهر في أكاديمية ميتافيرس في طويق بمدينة الرياض بالشراكة مع شركة Meta، ويهدف المعسكر إلى تقديم تجربة تعليمية فريدة ومكثفة لتطوير مهارات المتدربين في مجالات العوالم الإفتراضية والحصول على شهادات احترافية من Unity وMeta.
وتُعدّ معسكرات وبرامج أكاديمية ميتافيرس في طويق الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تتكون على عدد من المسارات التعليمية التي تهدف إلى تعزيز المعرفة والمهارات اللازمة في مجالات العوالم الافتراضية وتطبيقات الواقع المعزز والافتراضي، لتأهيل الكوادر الوطنية لسوق العمل ضمن مشاريع تطبيقية وإرشاد مهني وتدريب مكثّف من تقديم خبراء ومختصين، وتم فتح التسجيل في معسكر “التطوير باستخدام تقنيات الميتافير” عبر الرابط التالي: https://tuwaiq.edu.sa.
يذكر أن أكاديمية طويق أعلنت عن تخريج 120 متدربًا ومتدربة، كأول دفعة تم تخريجها من معسكرات أكاديمية ميتافيرس في طويق على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث أسهم المتدربون في تنفيذ 30 مشروعًا تم نشرها في منصة عالم الميتافيرس باستخدام أحدث تقنيات الواقع المعزز والافتراضي.
وفي ضوء ذلك، تسعى أكاديمية طويق إلى بناء قدرات وطنية متخصصة في مجالات التقنيات الحديثة بالشراكة مع كبرى الشركات العالمية، عبر أكاديمية ميتافيرس، وأكاديمية مطوري آبل، وأكاديمية أمازون، وأكاديمية علي بابا؛ لتمكين الكوادر الوطنية وتلبية متطلبات التقنيات الحديثة في سوق العمل.