المحليات

مكانة دولية

يواجه العالم تحديات بيئية كبيرة، وتأثيرات خطيرة على الجغرافيا والسكان في مناطق واسعة من كوكب الأرض، في الوقت الذي يتطلع فيه إلى تنمية مستقرة مستدامة، واستكشاف المزيد من الخصائص الجغرافية لطبيعة ومكنون خيرات الأرض نحو بناء مستقبل أفضل، وفق منظومة متطورة من الأبحاث والبيانات الجيومكانية الدقيقة.

في هذا الشأن، قطعت المملكة خطوات متقدمة، من خلال الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، وجهودها النوعية محليًا ودوليًا، بدعم لامحدود من القيادة الرشيدة، حفظها الله، والاهتمام الدائم من سمو وزير الدفاع رئيس مجلس الإدارة، حيث عززت الهيئة ريادة المملكة من خلال رئاستها للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجغرافية المكانية، والمشاركة الفاعلة في المنظمات الدولية المعنية بهذا المجال الحيوي.

وتتويجًا لهذا الجهد المعزز لمستقبل الأرض، جاء إجماع لجنة خبراء المنظمة الدولية على أن تكون المملكة مقرًا لـمركز الأمم المتحدة العالمي للتميز للبيئة الحاضنة للمعلومات الجيومكانية ، ويكون مقره الرياض، في مرحلة جديدة نحو تعزيز الشراكة العالمية لاستشراف تقدم إدارة المعلومات الجيومكانية بأساليب نوعية ومبتكرة؛ لتحقيق النمو والابتكار والتنمية المستدامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *