من أجمل لحظات الحياه أن يستقبلك موظف الإدارة سواء بالقطاع العام أو القطاع الخاص بوجه مسفر ولطيف وأن يرحب بك ليعرف الموظف أن الوظيفه لم تخلق له إنما هو من بحث عنها فلابد أن يقدر ذلك وأن الله أحسن إليه بتوظيفه من بين الآخرين وأن يطلق للعميل عبارة:” نحن بخدمتك” وإننا وضعنا لنسعدك هذه هى الخدمة وأن لا يطلق عبارة :”صعب نساعدك” قبل أن يعرف ماهو الموضوع.
أذكّر كل موظف بأن تبسّمه في وجه أخيه حسنة
فلا تحسب أن استعراضك بعدم المساعدة هو قوة شخصية.
هناك فرق بأن تدعو للموظف بأن يسعده الله دنيا وآخره وأن يبارك له فى أسرته ورزقه وأن يسخّر له الطيبين من خلقه وأن يجعل خطواته مباركة ،وبين أن تدعو عليه بأن يسلّط الله عليه بايقاف ترقيته وأن يجعل حاله من سئ الى اسوأ وأن يذوق ما يذيقه للآخرين.
أتمنى من كل مو؟ظف ينطلق من بيته إلى عمله، أن ينوي مساعدة الآخرين قدر الامكان وحسب الامكانات وأأن لا يردّ أحداً خائباً.
أخي الموظف كم من موظف بعد التقاعد جلس فى
بيته بعد تقاعده ولم يسأل عنه أحد؟
وكم من موظف تلحقه الدعوات الطيبة المباركة وصلاح الأبناء.
لا تحسب أن كرسى الدوام والوظيفه سيدوم لك
ولا تحاول تصريف العميل لانشغالك بالجوال أو بأمورك الخاصة.
كم من موظف غادر الوظيفه قبل أوانه إمّا لمرض
قاسٍ أو لظرف أجبره على مغادرة الوظيفة أو أن الله أخذ أمانته.
لا تنسى أن من جاءك لخدمة ليس حباً فيك، وإنما لأن الله وضعك أمامه خاصة لكبار السن.