المحليات

كلمة “البلاد” بوصلة المصالح

في منظومة العلاقات الدولية، يدرك القادة ومراكز صناعة القرار بوصلة مصالحها، في عصر بات فيه الاقتصاد والتنمية المعادلة الأهم في تنافسية النمو والرخاء، على قاعدة المصالح المشتركة.
هنا تبدو المعالم القوية لمكانة المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- وما تشهده من خطوات متقدمة في إنجاز مستهدفات رؤيتها الطموحة 2030، في ظل ما تنعم به من أمن وارف واستقرار راسخ، ونماء يثبت قدرة هذا الوطن على تجاوز الكثير من الأزمات التي تواجهها دول العالم وتداعياتها الاقتصادية الواسعة.
وبأرقام قياسية، شهدت المملكة قممًا عالمية وإقليمية وزيارات للقادة، تجسد مكانتها وتأثيرها الإيجابي الداعم للاستقرار والتنمية والسلم، وتعظيم التعاون والمصالح المشتركة وترسيخ الأواصر بين الشعوب، وفي الوقت ذاته تتواصل الزيارات الوزارية السعودية للعديد من الدول، لتعزيز التعاون وفرص الاستثمار في قطاعات حيوية ومجالات واسعة، وفرت لها إستراتيجيات المملكة بنية أساسية وتشريعية ومحفزات قوية، وليس آخرها جولة وزير الاستثمار والوفد المرافق إلى العديد من دول أمريكا اللاتينية، وما يحمله ذلك من آفاق اقتصادية تضيف أرقامًا كبيرة لأهداف التنمية الشاملة والاقتصاد المستدام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *