نوافذ مشرعة
تطل بألوان الشوق
كأعين الأمهات
يراقبن صغارهن في أزقة الحي
وبيوت دافئة
تنبش في النفس
حافظة الذكريات
حيث الطفولة وبساطة الحياة
تسير وادعة في كل شيء
يملؤها إحساس الإنسان
بأخيه وجاره و” شلته”
نَقِيًّا من أنانيته
نَظِيفًا في لسانه
وعينه وقلبه