لحقوق الانسان في المملكة مكانة أصيلة، وتحظى باهتمام بالغ من القيادة الرشيدة- حفظها الله- ودعمها الرائد لتعزيز حق الإنسان، أينما كان، في العيش المستقر والحياة الكريمة، وفي هذا الشأن، تبذل المملكة جهودًا متواصلة لمكافحة الإتجار بالأشخاص بشتى صوره، وتجريمه وتطبيق عقوبات مشددة في ذلك.
وها هي المملكة تشارك الأمم المتحدة في مناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالأشخاص ، وقد سجلت رصيدًا ناصعًا، أكدت عليه الدكتورة هلا التويجري، رئيس هيئة حقوق الإنسان، رئيس لجنة مكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص؛ لما توليه مملكة الإنسانية من اهتمام بالغ لمكافحة هذا النوع من الجرائم، واتخاذ التدابير اللازمة لردع مرتكبيها، والاهتمام برعاية الضحايا وحمايتهم، وهو ما أثمر عن تقدم متصل في التصنيف الدولي.
الجانب المهم أيضًا في نجاحات المملكة، هو تكامل الأهداف الإستراتيجية وآليات خطة العمل الوطنية لمكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص، التي تتمحور حول ركائز أساسية؛ أبرزها منع الجريمة والوقاية منها، وزيادة الوعي المجتمعي، ما يؤكد العمق الإنساني في نهج المملكة وثوابتها، وما ينعم به الجميع من الأمن الوارف والحياة الكريمة.