المحليات

شددت على إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.. السعودية: ضرورة منع انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية

لاهاي – واس

شددت المملكة على ضرورة ضمان منع ظهور واستخدام وانتشار الأسلحة الكيميائية، مؤكدة اهتمامها بتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، إيمانًا منها بأهداف الاتفاقية الرامية إلى تعزيز السلم والأمن الدوليين، وضمان استخدام الكيمياء للأغراض السلمية فقط. وامتدادًا لسياسة المملكة الثابتة والهادفة إلى تعزيز التعاون لحظر جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل، ومنع انتشارها؛ بما في ذلك جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.

جاء ذلك خلال مشاركتها في اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في دورته الـ (103) التي عُقدت في لاهاي، بوفد ترأسه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة هولندا المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية زياد بن معاشي العطية، الذي استهل كلمة المملكة بالترحيب ببيان الأمانة الفنية للمنظمة، الذي أكد تدمير جميع مخزونات الأسلحة الكيميائية المُعلن عنها، وآخرها في الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أن استخدام الأسلحة الكيميائية والمواد الكيميائية السامة في أي مكان من قبل أي طرف كان، وتحت أي ظرف من الظروف، هو أمر مستهجن، ويُعد انتهاكًا لأحكام الاتفاقية.

وجدد السفير العطية تأكيد المملكة على أهمية التنمية الاقتصادية والتكنولوجية في مجال الأنشطة الكيميائية، في الأغراض غير المحظورة بموجب الاتفاقية، وتبادل الخبرات والمعارف بين الجهات الفعالة من المؤسسات العلمية والأكاديمية، فيما يحقق مصالح الشعوب والدول، ويعزز من التنمية والاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى تبرع المملكة بمبلغ 50 ألف يورو للمساهمة في إنشاء مركز الكيمياء والتكنولوجيا الجديد للمنظمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *