إنجازات المملكة العربية السعودية حكومةً وقيادةً وشعباً، في خدمة ضيوف الرحمن في كل موسم رائدة، تسهيلاً وتنظيماً وخدمات مشرِّفة، ومحقِّقة للخطط والأهداف التي رسمتها لأداء هذا النسك العظيم باتت حديث ومشاعر الحجاج والمعتمرين على اختلاف طبقاتهم ومستوياتهم وجنسياتهم، محلياً وخارجياً!
ولا غرابة أن تتوالى هذه النجاحات والإنجازات في مواسم الحج والعمرة في كل عام، فتضافر الجهود وحسن التخطيط والتنظيم والمتابعة الجادة من الجهات المعنية ،كل ذلك أسهم إسهاماً فاعلاً في تحقيق وتوالى هذه النجاحات الباهرة في جميع مجالات أداء هذا النسك بكل جدارة واقتدار.
لقد بذلت الدولة وتبذل – أيدها الله – منذ شرّفها الله بخدمة الحرمين الشريفين جهوداً وإنجازات شهد بها البعيد قبل القريب، وباتت حديث ودعاء وشكر كل من وفقه الله لأداء هذا النسك العظيم، ولم تتوقف هذه الجهود فهي مستمرة وحثيثة في تحقيق المستهدفات الرامية لخدمة ضيوف الرحمن منذ قدومهم من أوطانهم حتى عودتهم إليها في يسر وسهولة، جعلتهم يؤدون هذه الفريضة في يسر وسهولة واطمئنان، وعادوا إلى أوطانهم وألسنتهم تلهج بالشكر والدعاء لحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده رئيس مجلس الوزراء على ما قوبلوا به من اهتمام وعناية طيلة أدائهم نسكهم في راحة ويسر وخدمة تفوق الحصر والتصور.
خاتمة:
نجاحات الحج والعمرة، والتسهيلات الرائدة التي واكبتها في المواسم السابقة واللاحقة، التي بذلتها وتبذلها الدولة في خدمة ضيوف الرحمن، تحقيقاً للخاصية التي شرفها الله بها في خدمة الحرمين الشريفين على امتداد تاريخها الطويل المشرف، باتت حديث ومشاعر كل من أدى هذه الفريضة، وتمتع بالخدمات والتسهيلات التي قوبلوا بها خلال هذا النسك العظيم.
وهي خدمة سامية وشرف عظيم تفخر به المملكة العربية السعودية، وولاة أمرها لكل القادمين إليها من كل حدب وصوب لأداء هذا النسك، تحقيقاً للخاصية التي شرُفت بها المملكة دون غيرها والتي أثبتت جدارتها وقدرتها على القيام بها واكتسبت من خلالها الريادة محلياً وعالمياً. وسيظل هذا ديدنها في الحفاظ على هذه الخاصية وتحقيق مراميها السامية بإذن الله .
وبالله التوفيق.
