جدة – البلاد
قطعت رياضة البادل في المملكة بإشراف اللجنة السعودية للبادل؛ شوطاً كبيراً في تحقيق مركزٍ متقدم بين الدول المتمرسة والمهتمة بهذه الرياضةً التي ظهرت في بدايتها بدولة المكسيك، لتنتقل فيما بعد إلى مختلف بلدان العالم كإسبانيا وإيطاليا والأرجنتين، وبعدها إلى الدول العربية والخليجية وفي مقدمتها المملكة.
وكشف المدرب السعودي في رياضة البادل الكابتن حسام حربي نصار؛ أن هذه الرياضة تمتاز بجمعها لكل من رياضة الأسكواتش والتنس الأرضي وهو ما جعلها مفضلة للعديد من الشباب؛ منوهاً بأن المملكة تشهد ارتفاعاً ملحوظاُ في نسب المشاركين في هذه الرياضة في مختلف المناطق والمحافظات.
وأوضح أن نادي البادل بالمنطقة الشرقية يعتبر من أوائل أندية البادل في المملكة؛ الذي تأسس عام 2021؛ بهدف التعريف وتحسين وتطوير رياضة البادل من خلال المرافق الراقية التي تتيح لمحبي اللعبة ممارستها في أي وقت خلال العام؛ والذي يثري رؤية 2030 بزيادة ممارسي هذه الرياضة العالمية والارتقاء بجودة الحياة؛ مضيفاً أن اللجنة السعودية للبادل في هذا السياق تقدمت للجمعية العمومية للبادل بمشروع تمكين الأندية والأكاديميات من استضافة بطولات الاتحاد الدولي “FIP” بداية من العام المقبل 2024م؛ بكافة فئاتها.
بدوره بين الرئيس التنفيذي لنادي بادل زون الدكتور سلطان فؤاد نصار؛ أنه تم مؤخراً تنظيم بطولة جدة المفتوحة الثانية للجنسين بمشاركة أكثر من 100 فريق؛ أقيمت على 9 ملاعب مهيأة لإقامة مثل هذه المنافسات ذات الطابع الجماهيري؛ مما جسد التنافس وزيادة عدد ممارسي هذه الرياضة وتوسيع نطاق المشاركين فيها؛ والذي يعكس تطور الرياضة في المملكة والاهتمام بتهيئة البيئة الملائمة التي تجعلها قادرة على مسايرة دول العالم المتقدمة في مثل هذه الرياضات.
يذكر أن اللجنة السعودية للبادل تأسست في أغسطس عام 2021م، وبدأت نشاطها نهاية عام 2021م بتنظيم البطولات المحلية، وإعداد الفرق ودعم تأسيس منتخب البادل، والمساهمة بنشر اللعبة بالمملكة، كما انضمت اللجنة السعودية للبادل للاتحاد الدولي للبادل نهاية ابريل 2022؛ لتبدأ مسيرة تنظيم بطولات دولية وعالمية تصنيفية، إضافة إلى مشـاركاتها الخارجية.
وتعتبر رياضة البادل من رياضات كرة المضرب، وتختلف بعض الشيء عن رياضة التنس الأرضي، حيث تُلعب هذه الرياضة بشكل زوجي في ملعب مغلق أصغر من ملاعب التنس، كما تجمع البادل ما بين النشاط البدني المتوازن والترفيه ومناسبتها لكافة أفراد المجتمع.