البلاد ـ الطائف
كثّفت أمانة الطائف أعمالها بالمواقع السياحية في الهدا والشفا والمنتزهات البرية، مواكبةً للإقبال السياحي على المحافظة خلال إجازة الصيف، واعتماد خطط العمل لموسم الصيف؛ حيث وفرت أكثر من 240 فرقة ميدانية تعمل على مدار اليوم لرفع المتروكات والمخلّفات وتفريغ حاويات النفايات، وتنفيذ أعمال الكنس والغسيل، إضافة إلى تسيير مراقبين لرصد الملاحظات ومعالجتها من خلال فرق العمل الميدانية.
وعزّزت الإدارة العامة للحدائق والتجميل بالأمانة الجهود للانتهاء من برنامج الصيانة الشاملة للبنية التحتية بالحدائق والمنتزهات العامة، ودعم شبكات الري والتمديدات الكهربائية، والنوافير، وألعاب الأطفال، والجلسات العائلية، والألعاب الرياضية، والمسطحات الخضراء، والساحات البلدية، إلى جانب قياس كثافة الارتياد الحالي على المواقع السياحية، ومدى فاعلية الخدمات والمرافق البلدية في استيعاب العدد المتزايد من الزوار والسياح.
وهيأت أمانة الطائف مداخل المدينة لاستقبال المصطافين، وذلك بمعالجة التشوهات البصرية، ووضع اللوحات الترحيبية، والعبارات التوعوية في المواقع السياحية للحفاظ على المكتسبات الوطنية والتنموية، ودعم أعمال الإنارة التجميلية في أنحاء المدينة، وتحسين المظهر العام.
وأنشأت الأمانة المزيد من المواقع السياحية على طريق الشفا العام، وتم زراعة آلاف الزهور في مواقع مختارة، فيما فعّلت برنامج إعادة توزيع الحاويات وفق الاحتياجات، وتكثيف الآليات والعمالة بالأحياء، والأسواق، والمواقع السياحية. يشار إلى أن الطائف خيار مثالي للترفيه والثقافة في ظل قربها من مكة وعمق زخمها التراثي، وروعة مناخها المعتدل، الذي يجعل منها وجهة رائعة للاسترخاء والراحة على جبالها ذات الميزات التنافسية بطبيعتها الخلابة ومزارع فواكهها من التين والعنب والرمان والبرشومي، وبساتين ورودها التي تتجاوز الـ 900 مزرعة وبستان تنتج نحو 300 مليون زهرة كل ربيع، مما جعل منها بيئة مثالية لتربية النحل وإنتاج العسل وتصديره , ليصبح مهرجان الورد في شهري مارس وأبريل كل عام أيقونة احتفالية تستقطب محبي منتجات الورود والأطعمة التقليدية والحرف اليدوية.
