الأولى

فصل التوائم ريادة طبية وإنسانية سعودية

البلاد – الرياض

قام المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بزيارة التوأم السيامي المصري “سلمى وسارة” بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض، حيث اطمأن على استقرار حالتهما الصحية وذلك بعد أسبوعين من إجراء عملية فصل ناجحة لهما.

وعبر الدكتور الربيعة عن تقديره الواسع لجهود الكادر الطبي المعالج للتوأم، متمنيًا الشفاء العاجل لهما. وكانت سلمى وسارة تشتركان في منطقة الرأس وأجريت لهما عملية فصل ناجحة في 22 يونيو الماضي بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال شارك فيها 31 من الكوادر الطبية السعودية المختصة.


ريادة عالمية
وتمكن البرنامج السعودي من إجراء عشرات عملية فصل ناجعة للتوائم السيامية، حيث تزخر المملكة بكفاءات طبية وطنية عالية المستوى، وتجهيزات وأجهزة حديثة، وفق آخر ما توصل إليه العلم في هذا المجال الجراحي الدقيق.
ومع زيادة الخبرة السعودية في التعامل مع التوائم السيامية، توسعت الرؤى والأهداف، ولم تقف عند التدخلات الط

بية فحسب، بل من خلال إنشاء برنامج وطني شامل “إنسانياً – علمياً”، يعد الوحيد من نوعه على مستوى العالم الذي يتكفل بجميع نفقات العملية والعلاج والتأهيل لما بعد العملية، إلى جانب استضافة والدي التوائم القادمين من الخارج؛ ليكونوا بالقرب من أبنائهم والاطمئنان عليهم طوال فترة الرعاية الطبية. وتعكس تلك النتائج المستوى والكفاءة الكبيرين اللذين بلغتهما المملكة في ذلك التخصص الجراحي الدقيق، ولا تقتصر ريادة المملكة فيه على الريادة الطبية فحسب، وإنما الريادة الإنسانية أيضاً، إذ يحظى البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية باهتمام مباشر من قيادة المملكة، التي تُصدر التوجيهات باستقبال حالات التوائم، وإجراء العمليات الجراحية لها، وتنفرد حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – دون غيرها بمنح هذا الاهتمام الإنساني لحالات التوائم السيامية في العالم، ويُعد البرنامج جزءًا من جهود المملكة في مجالات العمل الإنساني على المستوى الدولي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *