المحليات

رواد الابتكار

تمضي المملكة وفق خطط محكمة، ورؤية ثاقبة؛ لتكون من رواد الابتكار في العالم، بدليل تقدمها خمس عشرة مرتبة في مؤشر الابتكار العالمي العام الماضي، ما يشير إلى أنها قطعت خطوات فعلية، لتصبح من بين الدول الأفضل في هذا المجال، الذي يسهم في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني، ويستحدث آلاف الوظائف النوعية عالية القيمة في العلوم والتقنية.

وتعد السعودية إحدى أسرع الدول تحولاً على مستوى العالم في مختلف المجالات، ومن بينها التقنية؛ نتيجة إستراتيجياتها القوية لتنويع مصادر اقتصادها، ودخول قطاعات جديدة واعدة، تسهم في تطوير منظومة الابتكار الوطنية.

وتتطلع المملكة دومًا لمستقبل يُلبي تطلعات ورفاهية الجميع، بينما يُسهم البحث والابتكار في التقدم الاجتماعي والاقتصادي، وتحقيق التنمية المستدامة، في وقت تستند التطلُّعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار في السعودية للعقدين المُقبلين، على أولويات رئيسة، تتمثل في” صحة الإنسان، واستدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناعة، واقتصاديات المُستقبل”، بما يُعزز من تنافسية المملكة عالميًا وريادتها، ويتماشى مع توجُّهات الرؤية وتعزيز مكانتها؛ كأكبر اقتصاد في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *