تطور كبير تشهده العلاقات السعودية – الفرنسية، مع نمو في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والدفاعية، بينما تتوافق الرؤى ووجهات النظر حيال الكثير من القضايا المشتركة، ما يكسب العلاقات الثنائية أهمية خاصة؛ لتنسيق المواقف بين البلدين الصديقين.
ويعكس المنتدى السعودي الفرنسي للاستثمار في باريس، حجم النمو الكبير في التعاملات الاستثمارية بين المملكة وفرنسا، بدليل بلوغها 15 مليار يورو، بينما تعمل أكثر من 110 شركات فرنسية في السعودية، التي تمتلك كافة العوامل لتعزيز العلاقات الثنائية.
وقد ساهمت رؤية المملكة 2030 في مضاعفة الاستثمارات الأجنبية بشكل عام، خصوصًا أن عنصر الاستثمار ومشاركة القطاع الخاص حاضر بقوة في كل الإستراتيجيات التي أطلقت منذ الإعلان عن الرؤية، وهي فصل أساس في كل إستراتيجيات الجهات الحكومية المختلفة. كما أن الإستراتيجية الوطنية للاستثمار ممكنة ورابطة ومحفزة لكل أهداف الرؤية، التي نفذ ما يزيد عن نصفها، وهي تمضي على المسار الصحيح لمضاعفة حجم الاقتصاد والتنويع في مجالات الاقتصاد والاستثمار؛ للوصول إلى أكبر اقتصادات العالم، حيث وصلت المملكة إلى 1.7 تريليون دولار في حجم الناتج المحلي.
