البلاد ـ جدة
تواصل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، “كاوست” دورها الريادي كمؤسسة أكاديمية فاعلة في العناية بالقدرات البشرية والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية والمنطقة، مدعومة ببنيتها التحتية، التي تضم تقنياتٍ متقدمةً يُشغِّلُها خبراء رواد، فضلاً عما تمتلكه من شراكات تعاونية متميزة مع مؤسسات رئيسة من القطاعين العام والخاص في المملكة، ما أسهم في تضمين الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات الحيوية كالأمن والطاقة وتحليلات البيانات والصحة.
فضلاً عن تقنياتِ الذكاء الاصطناعي في مجال التعلُّم الموجهة لطلاب الجامعات السعودية، وتحرير الصور، وتوفير الطاقة في الصناعات، وتحسين الأداء، إلى جانب الشراكات المتقدمة.
كما تطمح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” إلى أن تكون منارة للمعرفة والتعليم التقني والبحثي وبيئة مميزة لإلهام العقول والمواهب الواعدة، التي تسعى إلى تحقيق الاكتشافات التي تعالج أهم التحديات الإقليمية والعالمية، وتسعى الجامعة إلى أن تكون جسراً لتقريب الشعوب والثقافات؛ لما فيه خير الإنسانية.
وفي هذا الصدد، تساهم جامعة الملك عبدالله في تطوير العلوم والتقنية من خلال الأبحاث المتميزة والتعاونية ودمجها في التعليم الجامعي. كما تُحفز الابتكارات ونشر المعرفة العلمية وتطبيقاتها لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة العربية السعودية والعالم.
وتنفرد جامعة الملك عبدالله كمؤسسة علمية حديثة وخاصة وعالمية المستوى بالعديد من السمات الرئيسية، والمتمثلة في بيئة تزدهر فيها الأبحاث التي يحركها الفضول أو الموجهة نحو تحقيق أهداف محددة، يتضح ذلك من خلال دعمها المرن والمستمر للأبحاث والأهداف العلمية طويلة المدى. وتمكين علمائها وباحثيها وتشجيعهم على رفع سقف أهدافهم وعمل الدراسات والأبحاث في المسائل الهامة بشغف وحرية مع الالتزام بأعلى معايير الأداء والسلوك والأخلاق، وهي ميزة تتمتع بها قليل من الجامعات حول العالم، وذلك عبر نسيج عالمي فريد من نوعه من الكفاءات والأفكار والثقافات والشراكات. ويتجلى ذلك في مجتمع الجامعة المتنوع والدولي من أعضاء هيئة التدريس والطلبة والموظفين.
كما توفر كاوست لباحثيها وطلبتها وشركائها الفرصة لإجراء الأبحاث والدراسات التجريبية في بيئة تم تجهيزها وتهيئتها بمرافق استثنائية ومعدات متطورة وموظفي دعم فاعلين. ووضعت الجامعة خطة طويلة الأمد للحفاظ على هذه المرافق، وهي ميزة تنافسية مهمة تتفوق فيها “كاوست” على المؤسسات البحثية الأخرى.