المحليات

كلمة “البلاد” شراكة قوية

العلاقات العربية الصينية نموذج جيد للعلاقات الدولية القائمة على الاحترام والمصالح المتبادلة والتعاون المثمر للتنمية والتقدم، وتوفر هذه الروابط فرصًا هائلة في مختلف المجالات الاقتصادية، وفي هذا النموذج للعلاقات، تعد المملكة العربية السعودية قاطرة قوية لتطويرها برؤية إستراتيجية للمصالح العربية الضخمة، التي يعكسها حجم التجارة بين الجانبين؛ النصيب الأكبر منها للتجارة البينية بين الرياض وبكين.
هذه الأهمية تجسدها رعاية سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- للدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين، والدورة الثامنة لندوة الاستثمارات، التي تستضيفها المملكة، وترجمة لحرص قيادة المملكة على تعزيز الشراكة الإستراتيجية مع جميع القوى الاقتصادية المؤثرة.
فالمؤتمر المنعقد تحت شعار” التعاون من أجل الرخاء” يعد نقلة نوعية طموحة في العلاقات التجارية العربية الصينية، ويوفر فضاء حيويًا لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك في مختلف المجالات والقطاعات المعززة للتنمية المستدامة، وتوطين تقنيات العصر، وفي مقدمتها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وما يمثله ذلك من آفاق رحبة في زيادة نوعية الإنتاج والخدمات بالابتكار والشراكات البحثية؛ لأجل مستقبل أكثر نماء ورخاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *