الأخيره

القصيدة اثنان

شاعر يرسم شوقًا
ويسكب من حبره حسرات وأفراح
وآخر ينصت أو يقرأ
في إعجاب، وفي حيرة أَحْيانًا
القصيدة اثنان


من يكتب غِناءً وَخَوْفًا؟
ومن يتساءل أَحْيانًا
اثنان شريكان، حتى لا تموت
الأول في مأزق حلو المذاق
والثاني في ابتسامة عابرة تجلو المكان
القصيدة ليست وحيدة
فالقصيدة اثنان
قراءة: صالح عبدالله بوقري
لوحة- الفنان جيلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *