تسهم مبادرة ” الشريك الأدبي” التي تتبناها وتدعمها هيئة الأدب والنشر والترجمة، في إثراء الحراك الثقافي بمختلف مجالاته في منطقة تبوك، من خلال تنظيم حزمة من الأنشطة الأدبية، في المقاهي الشريكة؛ لتصبح منصات حاضنة لمختلف الفعاليات، التي تهدف لرفع المستوى المجتمعي بالثقافة في المجالات كافة. وأوضحت رائدة الأعمال بالمنطقة منى الهويدي، أن هيئة الأدب والنشر والترجمة مكنت من إثراء التنوع المعرفي لفئات المجتمع كلها، وأسهمت بذلك في إيجاد روح التنافس بين الشركاء الأدبيين في مناطق المملكة بتنظيمها لجائزة في كل عام، يتم فيها اختيار المقاهي الناشطة والفاعلة والمتميزة لتفوز بجوائزها، وكذلك الدعم المالي واللوجستي والتسويقي، والإرشاد والتوجيه المتواصل الذي تتلقاه المقاهي من الهيئة؛ للارتقاء بالفعاليّات وتطويرها.