متابعات

إعلان الفائزين بجوائز أقرأ.. مدير مركز إثراء: نسعى لجعل القراءة أولوية مجتمعية

البلاد ــ الظهران

إختتم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء” أمس فعاليات برنامج إثراء القراءة “أقرأ” 2023، بحضور معالي وزير التعليم يوسف البنيان، ورئيس شركة أرامكو السعودية المهندس أمين الناصر، ومشاركة العديد من الأدباء والكتاب والمثقفين والمفكرين.

وفاز بلقب وجائزة قارئ العام المشارك زين العابدين المرشدي من دولة العراق، فيما ظفر المشارك سفيان البراق من مملكة المغرب بجائزة قارئ العام بحسب تجربة الملتقى، في الوقت الذي حصل المعلم عبد الرحمن العوفي من المملكة العربية السعودية على جائزة سفراء القراءة، وعن المدرسة القارئة نالت مدارس الظهران الأهلية اللقب، فيما استحوذت المشاركة بلقيس الصولان من المملكة العربية السعودية على صوت الجمهور.

وأكد مدير مركز “إثراء” عبدالله خالد الراشد، سعي المركز لأن تكون مسابقة “أقرأ” مسابقة متميّزة على مستوى العالم العربي، لتنمّي مَلَكَة التفكير النقدي، وينطلق فيها عنان تحدّي المألوف، ليحتفي بالقراءة كأولوية مجتمعية، يتجه إليها الشباب بفكر بنّاء مُنتج، مُشِيراً إلى أن فتح باب المشاركة لجميع الدول العربية جاء من أجل هذا الهدف، كجزء من التحول الثقافي الذي تشهده المملكة العربية السعودية، ودورها في الحفاظ على الهوية العربيّة.

وأوضح أن النسخة الفارقة في السنة العاشرة أحدثت نقلة نوعية للبرنامج الذي بدأ كمسابقة وطنية ليصبح برنامجًا عربيًا صُنع بأيدٍ سعودية تحت سقف “إثراء”، في تناغم تشهد عليه عدد المشاركات الكبيرة التي وردت من شبابنا العربي، والذي تجاوز أكثر من 125 ألف قارئ وقارئة، باتوا يمثلون جُزْءاً مُهِمّاً من هذه المنظومة المعرفية التي تسعى إلى صناعة جيل قارئ في العصر المعرفي وثورة المعلومات”.


وأشار الراشد إلى سعي مركز إثراء بتوجيه من رئيس شركة أرامكو المهندس أمين الناصر، للعمل على بحث على مستوى العالم في مجال الاتزان الرقمي، ويبحث مدى تأثير التقنية من وسائل التواصل الاجتماعي، والذكاء الاصطناعي وغيرها على العقل البشري، والحياة الاجتماعية، وزعزعة الارتباط بمصادر المعرفة والفكر.

من جانب آخر وقّع مركز “إثراء” مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم على هامش الحفل الختامي لبرنامج “أقرأ” مشتملة على البرامج التي يقيمها المركز سَنَوِيّاً وهي: فورمولا 1 للمدارس، وأقرأ، إضافةً إلى برنامج سينك “الاتزان الرقمي”. وتأتي المذكرة اِنْطِلاقاً من الدور التكاملي بين الجانبين للعمل على تفعيل العديد من المبادرات والبرامج والأنشطة داخل البيئة التعليمية، بما ينسجم مع رسالة “إثراء” في تحفيز المواهب ودعم الأوساط الشبابية بالمعرفة ومختلف أنواع العلوم؛ ليكونوا نواة المستقبل عبر تنمية مواهبهم وقدراتهم العلمية والتعليمية بطرق إبداعية ومسارات ابتكارية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *