البلاد – جدة
تمكّن متخصصون بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” من توظيف تقنية الليزر الضوئي في نقل للبيانات فائق السرعة، في خطوة واعدة نحو ربط شامل لحزم البيانات الرقمية في جميع مناطق المملكة بسرعة عالية وتكلفة منخفضة لما تمثله الاتصالات اللاسلكية من مقوّمات أساسية في نمط الحياة العصرية، وأهمية وصولها للمناطق غير المخدومة بشبكات الاتصالات. ويكمن هذا المشروع البحثي في دراسة جدوى استخدام تقنية منخفضة التكلفة تعتمد على الليزر تُعرف باسم الإتصالات البصرية في الفضاء الحر ، كبديل للألياف البصرية والتردّد اللاسلكي في المملكة حيث تعتمد هذه التقنية الجديدة على انتشار الضوء في الفضاء الحر “الهواء أو الفضاء الخارجي أو الفراغ” لنقل البيانات لاسلكياً للاتصالات أو لشبكة الإنترنت بسرعات عالية بمقياس الجيجابايت.
وتعدّ الألياف البصرية من الحلول الشائعة لنقل البيانات لسرعتها الفائقة على توصيل البيانات على نحو مستقر في العديد من الأماكن، ولكنها في الوقت ذاته، من التقنيات المكلفة جداً وغير مُستدامة لجميع المواقع والظروف.