البلاد ـ وكالات
أعلنت روسيا، أمس (الاثنين)، أن مجموعة أوكرانية دخلت منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا، مشيرة إلى أن العمل جارٍ للقضاء عليها، في ظل سلسلة من الهجمات على الأراضي الروسية. وقال حاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف، إن مجموعة تخريب واستطلاع تابعة للجيش الأوكراني دخلت منطقة غريغورون، مضيفاً أن القوات المسلّحة الروسية، إلى جانب حرس الحدود، في روسغفارديا (الحرس الوطني) وجهاز الأمن الفيدرالي الروسي تتخذ جميع الإجراءات اللازمة.
وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تم إبلاغه بالتوغّل المستمر للأراضي الروسية من قبل “مخرّبين” من أوكرانيا، معتبراً أن الهجوم يهدف إلى تحويل الإنتباه عن إحتلال باخموت الذي تبنّته موسكو. وقال دميتري بيسكوف لوكالات الأنباء الروسية: “أبلغت وزارة الدفاع وجهاز الأمن الفيدرالي وحرس الحدود الرئيس.
يجري العمل لطرد هذه المجموعة التخريبية من الأراضي الروسية والقضاء عليها”. بالمقابل، نفت كييف أن تكون لها أي علاقة بتوغل مقاتلين داخل الأراضي الروسية في منطقة محاذية لأوكرانيا، في حادث نسبته موسكو إلى الدولة المجاورة. وأعلن مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك على تويتر “أوكرانيا تتابع باهتمام الأحداث في منطقة بيلغورود في روسيا، وتدرس الوضع، لكن ليس لديها أي علاقة بذلك”. فيما قالت المخابرات الأوكرانية إن مجموعة روسية معارضة لبوتين هي التي تشتبك مع الأمن في بيلغورود.
وتؤكد كييف أنها لا تزال تسيطر على بعض المواقع في باخموت، وهي تهاجم خصوصا المواقع الروسية في الضواحي بهدف تطويق القوات الروسية في المدينة.