الدنيا مدرسة كبيرة ، وأنتَ مهّما تفوّقتَ فيها ،فلن تأخذ منها إلّا شهادة وفاة ،فلا تتكبّر وكن إنساناً ذا أخلاق وحياء.
قال جِدّ لحفيده : لا تُكثِر من مديح من تحب .
لا تثرّثر في المجالس ولا تسلّم وأنت جالس والصديق الذي تخلّى عنك،لا تسعى للتقرّب منه ،لا تتكبّر، ولا تتجبّر.
لايغرنّك كم تملك من الفلوس ، ولا ما تحمل من شهادات ، فهي لن تنفعك عندما تكون طريح فراش
الموت أو محمولاً على الأكتاف.
الصادق لا يحلف ، والواثق لا يبرّر، والمخلص لا
يندم، والكريم لا يمنّ والمحب لا يمَلّ .
كنْ كما أنت ولا تكنْ كما يريد غيرك.
إﺣﺘﺮﺍﻣﻚ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻚ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﺒﺪﺃ ﺘﻌلّمته ﻣﻦ ﺩﻳﻨﻚ ﻭ ﺗﺮﺑﻴﺘﻚ.
إحترم نفسك ، ﺗُﺤﺘَﺮﻡ .
ﻜﻦ ﺛﺮيّاً ﺑﺄﺧﻼﻗﻚ ،غنيّاً ﺑﻘﻨﺎﻋﺎﺗﻚ وﻛﺒﻴﺮﺍً ﺑﺘﻮﺍﺿﻌﻚ .
على صاحب المال ، ألّا يتوقع أن ماله سيدوم ، ففي يوم ما ،سيزول.
يزول إمّا بموتك أو بدعوة من مظلوم عليك .
وعندما تدخل المستشفى للعلاج ،لا ﺗهتم ﻟﻤﻦ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻚ ولا تنظر اليه لأﻧﻪ ﻓﻲ ﺍلأﺻﻞ هو من خلفك وليس أمامك. لا تشتغل بالناس إن ذهبوا وإن جلسوا وإن اجتمعوا وإن تفرّقوا.
أنتَ اليوم معنا وغداً مفارقنا وكل من عليها فان وهذه الدنيا لا تدوم لأ حد، فعندما تدعو أحداً لمناسبة لديك،
فلا تهنه ولا تستحقره، فهو من أتاك، ولبّى دعوتك والتزم بالحضور في الموعد المحدّد.
لا تخبرالناس كم تحفظ أو كم تقرأ من القرآن.
دعهم يرون فيك قرآناً: إطعم جائعاً ، إكس عارياً ، ساعد محتاجاً ، إرحم يتيماً، سامح مسيئاً وبِرَّ والديك.