” زمان يا فن” .. تلك المقولة التي تنطبق على ضيفنا الرياضي المخضرم اللاعب والمعلق محمد الفايز، الذي فتح قلبه لـ”البلاد” للحديث عن مواجهة (الجمعة) بين ناديي الوحدة والهلال في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، الذي سيقام على ملعب “الجوهرة” برعاية غالية وكبيرة وعزيزة على قلوبنا، بقيادة والدنا وقائدنا ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – وبحضور ولي عهده الأمين “مُلهم الشباب” صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله.
محمد الفايز.. الاسم اللامع كلاعب دولي والممتع كمعلق، الذي عمل مديرًا للفريق الأول مع ثلاثة إدارات دهلوي، وتونسي، وداوود” وشارك أيضًا في نهائي كأس الملك عام 1390ه أمام الأهلي في العاصمة الرياض، ونهائي كأس ولي العهد 1393ه أمام النصر بجدة، تحدث عن نهائي “الفرسان والزعيم” قائلاً: لا شك أن اللقاء لن يكون سهلاً على كلا الفريقين من جميع النواحي الفنية والمعنوية والميدانية داخل المستطيل الأخضر؛ كون كل ناد عنده الرغبة في تحقيق اللقب الغالي على قلوبنا.
وأضاف: على الورق وفارق الإمكانات والعناصر تميل الكفة لمصلحة الهلال، ولو سألنا أصغر مشجع بالعالم يقول نفس الكلام، ولكن كرة القدم لا تعترف في زمننا هذا بوجود كبير إطلاقًا، والجميع شاهد نصف النهائي بين الوحدة والنصر، والكل كان يتوقعها نصراوية، وبالأخير، ولله الحمد، انتصرنا بهدف دون مقابل على أرضهم وبين جماهيرهم وبحضور النجم العالمي رونالدو.
وتمنى المعلق المخضرم صاحب الحنجرة الجميلة الفايز من الجهازين الفني والإداري واللاعبين أن يلعبوا بكل هدوء، بدون أي رهبة واستعجال، وتابع: بإذن الله وقوته، ربي سيكتب الكأس من نصيبنا متى ما لعبنا بنفس الروح التي لعبنا بها أمام النصر في الكأس، والعدالة بالدوري، حينها سنفرح جميعًا وستفرح مكة المكرمة قبلنا باللقب الغالي.
وتطرق الفايز إلى أن مكة المكرمة وجميع رياضييها بكافة ميولهم أمنيتهم تحقيق الكأس؛ كون الفرسان لم يظفروا بأي بطولة منذ زمن طويل، وحان الوقت للعودة لمنصات التتويج.
وفيما يتعلق بالمدير الفني لويس سييرا قال الفايز: كسبنا مدربًا يعرف كيف يقرأ المباريات التي يخوضها، وإن كان ينقصنا عدد من اللاعبين، إلا أن ثقتنا بالله ثم به وباللاعبين كبيرة لتحقيق اللقب، إن شاء الله.
وعن الذكريات التي واجهته عندما كان لاعبًا أو معلقًا تحدث: واجهت الهلال في العديد من المباريات وفي دوري 1979م عندما قابلنا الهلال قدمت مباراة كبيرة أشاد بها الجميع حينها انتهت بهدف لكل فريق، أما كمعلق فقد استمتعت بالتعليق على مباريات الفريقين.
وأتم حديثه بتوجيه رسالة إلى كافة الجماهير الوحداوية بقيادة المخضرم عميد المدرجات عاطي الموركي، بالحضور بكثافة، ومؤازرة الأحمر.
