الرياض : البلاد
وقّع رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور جلال بن محمد العويسي والأمين العام للاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباجين اليوم البرنامج التنفيذي المشترك لنداء الطوارئ الخاص بزلزال سوريا وتركيا، وذلك بمقر الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر في جنيف، بحضور المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة.
ويشمل البرنامج تأمين احتياجات المتضررين من الزلزال من تأمين المأوى، والغذاء، والمستلزمات المنزلية والطبية، وتقديم برامج التعافي مابعد الأزمة من خدمات الصحة النفسية والجسدية وتأمين الحماية للفئات العاجزة.
وأكد الدكتور العويسي أن هذا البرنامج استجابة لنداءات الاستغاثة التي أطلقها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لدعم كل من الهلال الأحمر العربي السوري والهلال الأحمر التركي وقد خصصت هيئة الهلال الأحمر السعودي مبلغ 2 مليون دولار أمريكي بصفته مساهمة من الهيئة لدعم هذا البرنامج.
وبيّن أن هذا الدعم يأتي استكمالًا لجهود المملكة في تخفيف المعاناة لمتضرري الزلزال، حيث حرصت المملكة ومنذ الأيام الأولى للزلزال على تسيير جسور جوية من الطائرات الإغاثية، كما أرسلت فرقًا متخصصة في الاستجابة الإنسانية، والطبية، والبحث والإنقاذ الذين أسهموا بعد توفيق الله في إنقاذ حياة العديد من الأرواح من العالقين والمصابين نتيجة لتأثير الزلزال.
وأضاف: “يعد تنفيذ البرنامج تأكيدًا من هيئة الهلال الأحمر السعودي على أهمية تضافر الجهود الدولية في دعم العمل الإنساني والإغاثي لمساعدة ضحايا الزلزال وتقديم الدعم المتكامل للمنكوبين والمتضررين.
وأوضح الدكتور العويسي أن المملكة ممثلة في هيئة الهلال الأحمر السعودي وبوصفها -عضواً في الحركة الدولية لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر- تحرص على الاستجابة لنداءات الاستغاثة التي يطلقها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بشكل دوري، وقدمت منذ وقوع الزلزال المدمر بتركيا وسوريا مبلغًا تجاوز 750 ألف دولار أمريكي.