متابعات

بروفيسور سراج عمرمدير مركز طب وبحوث النوم: القيلولة تقي من أمراض القلب والذبحة الصدرية والجلطات الدماغية

البلاد ــ جدة

كشف أستاذ واستشاري الأمراض الصدرية وطب النوم مدير مركز طب وبحوث النوم بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز البروفيسور سراج عمر ولي، عن دراسة جديدة تشمل مناطق المملكة لرصد مدى انتشار “القيلولة” في المجتمع السعودي وتوقيتها ومدتها يجريها الدكتور أحمد بامقوص أستاذ مساعد في فسيولوجيا النوم بجامعة الملك عبدالعزيز فرع رابغ وبالتعاون مع مركز طب وبحوث النوم بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة.

وأشار إلى أن هناك دراسة أظهرت أن القيلولة مرة أو مرتين في الأسبوع ربما تؤدي إلى خفض الإصابة بأمراض القلب والدماغ كالإصابة بالذبحة الصدرية أو الجلطات الدماغية، ولكن المزيد من الأبحاث في هذا المجال مطلوبة للتأكد من هذه التأثيرات الإيجابية للقيلولة، كما أن هناك دراسة أشارت إلى أن القيلولة تقلّل من القلق والضغط النفسي الناتج على قلة النوم وأيضاً تقوي جهاز المناعة المتأثر سلباً بقلة النوم.

ولا يخفى علينا أن القيلولة المُخطط لها تساعد على بعض اضطرابات النوم، وعلى رأسها النوم القهري، حيث إن القيلولة القصيرة تؤدي إلى إعادة نشاط الشخص وتبّديد النعاس ولو لفترة قصيرة. وعن كيفية جعل القيلولة صحية ، أجاب البروفيسور ولي: هناك مثلث يتوجب تطبيقه لكي يحصل الفرد على قيلولة صحية: حيث إن القيلولة يجب ألا تزيد مدتها عن نصف ساعة، فهي تتراوح من 10-30 دقيقة ولكي لا تؤثر القيلولة سلباً على جودة النوم ليلاً ولكي تكون مؤثرة إيجاباً في فترة العمل في أثناء النهار يجب أن تكون بعيدة عن توقيت النوم ليلاً بـ 8 ساعات، ولكن عند كثير من الناس تحدث القيلولة طبيعياً بعد تناول طعام الغداء في فترة الظهيرة وهو ما يسمى “بالتراجع بعد الغداء” وهذا له علاقة بالساعة البيولوجية. كما يجب اختيار المكان المناسب للقيلولة: في البيت بحيث يكون طبعاً غرفة النوم مع الحرص على استخدام الستائر، حتى تحجب ضوء الشمس وأيضاً ربما يستخدم أجهزة تصدر صوتاً مرتفعاً على نمط واحد لكي تخفي الضوضاء الخارجية، وإن كانت هذه القيلولة أو الغفوة في مكان العمل كما هو الحال عند عمال المناوبات مثلاً فأيضا يحرص الشخص على الحصول على مكان هادئ لتجنب تقطع هذه القيلولة.

أهمية القيلولة

  1. تقلّل من القلق والضغط النفسي
  2. تقوية جهاز المناعة لدى الإنسان
  3. تحمي من إضطرابات النوم القهري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *