متابعات

اليوم العالمي للكتاب.. ترسيخ مكانة القراءة في المجتمع

البلاد ـ جدة

يعتبر الاحتفال باليوم العالمي، للكتاب وحقوق المؤلف، مناسبة أقرتها، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونيسكو” للإهتمام بحركة النشر والتأليف، وتبني المبادرات والمشروعات الطموحة، التي تعزّز الحركة الثقافية والإرتقاء بالمجال الأدبي والمعرفي وترّسيخ مكانة القراءة لدى شرائح المجتمع كافة.

ويبرز هذا اليوم أهمية الكتاب، ومدّ الجسور بين الثقافات وإثراء صناعة الكتاب وتعزيز التمتع بالكتب والقراءة، بوصفها حلقة وصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، وإبراز مكانة المؤلفين وأهمية الكتب على مستوى العالم، وقد حققت المملكة في هذه الصناعة ريادة في الاهتمام بهذه الصناعة، سواءً من خلال تطوير مؤسساته، أو دعم المشروعات التي تثري الجانب الثقافي، الذي يحتفي بالكتاب بصفته مدرسةً معرفيةً اعتمد عليها الإنسان منذ قديم الزمان.

ويمثل اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف فرصة لإعادة هذه الحميمة تجاه الكتاب وتطوير بيئته، وتعّزيز مكانته وعلاقته بالمجتمع كونه قيمة معرفية وثقافية تملأ الأفق الحضاري الذي يطلّ على الفكر والمعرفة بجميع صورها وأشكالها، حيث تتمثل جهود المملكة ممثلة في وزارة الثقافة في الإهتمام بالكتاب كوعاء المعرفة، وحاضن الإبداع ومثبت العلم، وذلك في التشجيع على القراءة بطرق عديدة، والتعريف بالإنتاج الفكري والأدبي والعلمي، وتدعيم حركة التأليف والنشر، إلى غير ذلك من الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها الوزارة، تلبيةً لتطلعات القطاع العريض من المثقفين والأدباء وعموم المجتمع، خاصةً في ظل مبادراتها لتعزيز دور المكتبات وتطويرها، باعتبارها من أهم روافد الثقافة، والحافظة لتراث الأمم وحضارة الشعوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *