البلاد – المناطق
ثمّن عدد من أمراء المناطق ونوابهم ، إعلان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، أربع مناطق اقتصادية خاصة لتعزّيز مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية رائدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وأكدوا أن هذه المناطق تمثل انطلاقة جديدة لنموّ القطاعات النوعية المستقبلية، ممّا يعزّز النموّ المستدام وتنافسية المملكة ودورها المتزايد على خارطة الاقتصاد العالمي.
أكد الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، أن إطلاق أربع مناطق اقتصادية خاصة ، ومنها المنطقة الاقتصادية بمدينة الملك عبد الله ، يعكس واقع مسيرة التنمية والنهضة لبلادنا الغالية، ويواكب الرؤية الطموحة 2030 في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، ويُعزّز المكانة الاقتصادية للمملكة على وجه العموم ومنطقة مكة المكرمة بشكلٍ خاص، في ظل المقومات المتنوعة التي تزخر بها المنطقة، الأمر الذي سيحقق عوائد كبيرة ومنافع متعددة على المنطقة إنساناً ومكاناً.
نهضة غير مسبوقة
من جانبه قال الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض: إن هذه المناطق الاقتصادية والتي من ضمنها المنطقة الاقتصادية الخاصة بالحوسبة السحابية في الرياض يأتي امتداداً للدعم الكبير والنهضة غير المسبوقة التي تشهدها المملكة في ظل دعم وتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- ومتابعة واهتمام سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، حيث سيكون لهذه المناطق أبلغ الأثر في استقطاب الإستثمارات العالمية وتعزّيز تنافسيتها، وتنمية مجتمع الأعمال السعودي.
وأضاف سموه أن ذلك سيعزّز من مكانة العاصمة الرياض ضمن أكبر 10 اقتصادات مدن في العالم، مما سيسهم في دعم جهود المملكة في التنوع الاقتصادي.
وجهة عالمية
وأكد الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان،أن إطلاق هذه المناطق يأتي ضمن الجهود المتواصلة لتنفيذ رؤية المملكة 2030 ومبادراتها المتواصلة لتحويل المملكة إلى وجهة عالمية للاستثمار، ومركز حيوي يدعم سلاسل الإمداد العالمية،مشدّدا على أهمية إقامة المنطقة الاقتصادية الخاصة بجازان نظراً لموقع المنطقة الإستراتيجي الهام، ووجود مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، مما يتيح للشركات السعودية الإستفادة من القيمة التي تضيفها المناطق الاقتصادية الخاصة على جميع مستويات سلاسل الإمداد.
جذب الإستثمار
وقال الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية إن اختيار منطقة رأس الخير ضمن المناطق الاقتصادية الأربع يأتي امتداداً للرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله – واستمراراً للدعم الكبير والرؤية الطموحة لفتح آفاق جديدة للتنمية وتنويع الاقتصاد واستثمار الميز النسبية والتنافسية التي تمتلكها كل منطقة.
وأضاف إن اختيار رأس الخير بالمنطقة الشرقية سيعزّز ما تمتلكه من إمكانيات كبيرة جعلتها من أهم المناطق الصناعية وسينمّي حجم الاستثمار الصناعي فيها وستكون بإذن الله أكثر جاذبية لاستقطاب الاستثمارات العالمية ودعم الإقتصاد الوطني وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030″.
نمو اقتصادي
وقال الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض إن هذه المناطق الاقتصادية ستعزّز من مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومنطقة جذب استثماري عالمي، ومحّفز للنمو الاقتصادي، إمتداداً للتنمية الكبرى التي تشهدها المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين والدعم والمتابعة من قائد الرؤية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ومحقق الخطط المستقبلية ،مشيرا إلى أن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالحوسبة السحابية في الرياض ستجعل من العاصمة وجهة عالمية اقتصادياً وصناعياً وتقنياً، ضمن أكبر 10 اقتصادات في العالم.
ريادة عالمية
من جهته قال الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، إن إطلاق سمو ولي العهد لهذه المدينة سوف يسهم في خلق تنافسية لتكون المنطقة منظومة اقتصادية جاذبة للاستثمار الوطني والأجنبي، كما سيكون لها أثرها البارز في تنمية منطقة مكة المكرمة وتوفير فرص عمل لأبنائها وفي ذلك تأكيد على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين – حفظهما الله – على توفير تنمية مستدامة ومتنوعة تجعل من المملكة مركز ريادة عالمي في مختلف القطاعات.
آفاق جديدة
في السياق قال الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان، إن تدشين المنطقة الإقتصادية الخاصة بجازان يمثل نقلة نوعية في الشأن الإقتصادي ستسهم بإذن الله في تحسين البيئة الإستثمارية، وتشجيع الإستثمار الأجنبي المباشر وفقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030، مؤكدا أن المنطقة الإقتصادية الخاصة ستفتح آفاقاً جديدة للتنمية ، معتمدة على المزايا التنافسية لمنطقة جازان لدعم القطاعات الحيوية والواعدة، ومنها اللوجستية والصناعية المتمثلة بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية وغيرها، لما تتميز به المنطقة من موقع استراتيجي هام.