معظم البنوك المحليه والأجنبيه تقدم لعملائهاء بطاقات ائتمانيه مجانية لكي يستفيد العميل من شراء مشترواته واحتياجاته من السلع والخدمات بكل سهوله ويبسر ، ولكن هذه البطاقات جعلت الكثير من المواطنين والمقيمين يستخدموا البطاقات في جميع مشترواتهم مقابل ان يحصل العميل على نقاط كل نقطه بريال ويتسفيد العميل من تلك النقاط بان يتم احتساب مجموع تلك النقاط في خصومات لمشتروات جديده ، ولكن تلك البطاقات تجعل العميل يشتري حتى لم يكن لديه مبلغ نقدي في حسابه البنكي ، مما دفع الكثير من المواطنين والمقيمين للشراء بمبالغ تفوق ارصدتهم البنكيه.
وقد كشفت تقارير حكوميه ان اجمالي قروض بطاقات الائتمان سجلت مستويات قياسيه بنهاية عام 2022 م اذ تجاوزت تلك القروض 22 مليار ريال مسجلة أعلى رقم في تاريخها، وواصلت القروض تسجيل قفزاتها السنويه بشكل كبير. بعدتقديم البنوك العديد من التسهيلات للحصول على تلك البطاقات حيث ان العديد من البنوك المحليه عملت خلال الفتره الماضية على تقديم العديد من البطاقات الائتمانية ذات الحد العالي للافراد دون رسوم سنوية مع حصول ملاك تلك البطاقات على عروض اضافية عند طلبهم تلك البطاقات كتأمين السفر والدخول للصالات المميزة في المطارات مجاناً ، وتامين اضافي على المشتريات ممايدفع حاملي تلك البطاقات الى استسهال اصدار البطاقات واستخدام بعضهم لها بطريقة غير صحيحة مما يكبدهم خسائر كبيرة.
ومع ذلك فان كثيرا من المحلات التجارية ومحطات البنزين لاتقبل السحب عن طريق البطاقات الائتمانية، ممايجعل العميل غير قادر على شراء احتياجاته بهذه البطاقة ، والسؤال الذي يفرض نفسه : لماذا لا تقبل تلك المحلات التجارية ومحطات البنزين البطاقات الائتمانية؟
يعود السبب في رفض تلك المحلات هو ان البنوك تخصم منهم نسبة معينة من قيمة مبيعاتهم، بالاضافة الى ذلك تأخر تسديد البنك لقيمة نلك المشتروات لاصحاب تلك المحلات.
كما انصح المواطنين والمقيمين باهمية معرفة كافة تفاصيل البطاقات الائتمانية ، وعدم استلامها من البنك الا بعد معرفة كافة تفاصيل البطاقة الائتمانية وقراءة كافة شروطها ومتطلباتها .
ولاشك ان سوء استخدام البطاقه الائتمانية سيعود على حامليها بمخاطر عديدة ، منها عدم القدرةعلى السداد، مما يحمّل صاحب البطاقة مبالغ والتزامات مالية ضخمة قد تفوق مبلغ الحد الائتماني للبطاقة ، بسبب الفوائد المرتفعة على البطاقه .
drsalem30267810@