المحليات

مصالح العالم

على مدى ستة أعوام، نجحت مجموعة “أوبك بلس” في تجاوز تحديات وأزمات كبيرة واجهتها أسواق النفط العالمية، كان أخطرها ماتعرض له الاقتصاد العالمي من ركود هائل جراء تداعيات جائحة كوفيد – 19، وما تعرضت له أسواق النفط من انكماش حاد ، ارتد سلبًا وبدرجة غير مسبوقة على أسعاره العالمية بانهيارات كبيرة خلال تلك الفترة.

من هنا تأتي أهمية دور مجموعة الدول المنتجة من داخل “أوبك” وخارجها، ومرونتها في دعم توازن العرض والطلب لاستقرار السوق العالمية وعدالة الأسعار، وهي معادلة جوهرية لاستقرار ونمو الاقتصاد العالمي، حيث تتميز “أوبك بلس” بمنهجية واضحة وآليات التوافق والتعاون والالتزام بهذه الأهداف المعززة لمصالح جميع دول العالم، وتشجيعها للاستثمارات ضمانًا لاستقرار مستقبل الطاقة والاقتصاد العالمي.

في هذا السياق، جاء مجمل الخفض الطوعي الإضافي من عديد الدول المنتجة بـ 1.66 مليون برميل يوميًا كإجراء احترازي لمواجهة متغيرات السوق العالمية، وتأكيد التعاون حتى نهاية العام الحالي 2023م، حسب ما اتُّفق عليه في الاجتماع الوزاري من أجل تأمين استقرار مستدام لسوق النفط لصالح جميع المنتجين والمستهلكين والمستثمرين، ومن ثم اقتصاد العالم الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بهذه السلعة الإستراتيجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *