الإقتصاد

متحدثون من 110 دول بـ55 لغة.. المملكة تستضيف القمة العالمية لقادة العقار في ديسمبر

البلاد- متابعات

تستضيف المملكة العربية السعودية القمة العالمية لقادة العقار 42 للاتحاد العالمي للعقارات (42Fiabci Global Leadership Summit)، في شهر ديسمبر من العام الجاري، في العاصمة الرياض.

وتعد القمة أكبر تجمع سنوي، يضم شخصيات عقارية بارزة، إلى جانب الرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات العقار من جميع أنحاء العالم، يتحدثون عن تجاربهم وخبراتهم في تطوير القطاع العقاري.

وتركز القمة بشكل أساسي على موضوعات، تتناول تجربة القطاع العقار السعودي، في ظل رؤية المملكة 2030، وما حققه القطاع حتى اليوم من نجاحات، تصب في تعزيز أهداف الرؤية.

وتشهد القمة إقامة عدد من الجلسات وورش العمل واللقاءات والمحاضرات، التي تتناول التحديات في صناعة العقار إلى جانب الفرص الاستثمارية المتاحة، ودور القيادات في ابتكار الأفكار الريادية عبر مناقشة أفضل الممارسات العالمية وآلية تطبيقها في المنطقة، كما سيتم أثناء انعقاد القمة زيارة لأبرز المشاريع العملاقة.

ويأتي فوز المملكة باستضافة هذه القمة العالمية على ضوء اجتماع الاتحاد العالمي للعقار بمدينة كان بفرنسا تاريخ 15 مارس 2023 بمشاركة شركة عين الرياض الشريك الإعلامي للفعالية العقارية الدولية MIPIM مابين 14 -17 من مارس.

وستستضيف القمة العالمية القادة والمطورين والمستثمرين وأعضاء الاتحاد العالمى للعقارات ومتحدثين دوليين من أكثر من 110 دول يتحدثون بـ55 لغة ليكشفوا عن تجاربهم من خلال عرض الجهود المبذولة في تطوير المنظومة العقارية، وكذلك تطوير ممكنات هذه الصناعة في عدد من الأسواق العالمية، واستعراض وتبادل التجارب والممارسات المحلية والعالمية من أجل تحقيق الأهدافالمطلوبة في تنمية القطاع العقاري.

يذكر أن الاتحاد العالمي للعقار الذي تأسس عام 1951م بفرنسا، يعد أكبر اتحاد عالمي في القطاع العقاري ويبلغ عدد أعضائه مليونًا و500 ألف عضو من 70 دولة، يتبنى منظومة شمولية تعنى بالتكامل الشامل ما بين الشقين الاقتصادي والاجتماعي والتكامل مع الشق البيئي، فيما يخدم مسيرة التنمية المستدامة، وفيما يعود أيضا بالمنفعة على كل المجتمعات التي يعمل الاتحاد على تنفيذ خططه فيها، كما يعمل الاتحاد على تطبيق نموذج متقدم لتطوير القطاع العقاري وهو نموذج مستدام في تنافسية القطاع مثل تكنولوجيا العقار والفنتك والبروبتك، لكونه يحظى بعديد من الفرص الكبيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *