البلاد – وكالات
اعترفت مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، بأن المعركة من أجل السيطرة على مدينة باخموت الأوكرانية ألحقت ضرراً بالغاً بقواته وكذلك بالجانب الأوكراني.
وقال رئيس المجموعة يفغيني بريغوجن أمس (الأربعاء): “المعركة من أجل باخموت دمرت بالفعل عملياً الجيش الأوكراني، وللأسف ألحقت أيضاً ضرراً بالغاً بشركة فاغنر العسكرية الخاصة”.
ويقول مسؤولون روس إن قواتهم لا تزال تكتسب أرضاً في المعارك الدائرة في شوارع مدينة باخموت لكن القوات أخفقت حتى الآن في تطويق المدينة بالكامل وإجبار الأوكرانيين على الانسحاب كما بدا مرجحاً قبل أسابيع. وقالت المخابرات العسكرية البريطانية أمس إن الأوكرانيين تمكنوا من صد الروس عن أحد طرق الإمدادات الرئيسية للمدينة.
من جهته، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من أنه ما لم تحقق بلاده النصر في باخموت، فسوف تبدأ روسيا في حشد دعم دولي لتوقيع اتفاق يجبر أوكرانيا على تقديم تنازلات غير مقبولة. وأوضح في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” أن سقوط باخموت في أيدي القوات الروسية سيمكن الرئيس فلاديمير بوتين من الترويج لهذا النصر أمام الغرب والداخل الروسي.
إلى ذلك، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إن الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا لم يتحسن بعد، وإن القتال بالقرب من المحطة احتدم. وكان غروسي قد وصل أمس إلى زابوريجيا، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا لمعاينة الوضع هناك وذلك في إطار جهوده لتجنب خطر وقوع حادثة نووية. وتقع هذه المحطة في جنوب شرق أوكرانيا الذي تسيطر عليه روسيا. وقال غروسي إنه يحاول إيجاد حل وسط بين موسكو وكييف لتجنب كارثة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي يسيطر عليها الروس.