للعمل الإسلامي مكانة وأولوية عالية في نهج المملكة بقيادتها الرشيدة حفظها الله، بتقديم كل ما فيه الخير لأمتها، والدعم لتنمية دولها ورخاء شعوبها، في إطار خصوصية رسالتها ومكانتها ودورها الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين بأنحاء العالم، وفي هذا الشهر الفضيل تتجلى مواقف المملكة بتقديم كل ما يلامس حاجات المسلمين، ويعينهم على أداء فريضة الصوم، ويتجسد ذلك في برامج هدية خادم الحرمين الشريفين من المصاحف الشريفة، وتوزيع التمور، وتفطير الصائمين في دول العالم الإسلامي، والتي تقوم عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والحرص على أن تصل إلى ملايين المسلمين.
بالتوازي مع ذلك تواصل المملكة جهودها الكبيرة في العمل الإنساني على امتداد خارطة العالم، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في استجابة واسعة وسريعة ووفق عمل مؤسسي فريد، تدعمه القيادة بكافة الإمكانات، حتى بات المركز أيقونة العمل الإنساني في العالم، في نهر عطاء متجدد في كل اتجاه دون تسييس ولا تمييز، ودعم العمل الإنساني الدولي والمؤسسات الأممية، كذلك هدية المملكة من التمور بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي لصالح 72 دولة حول العالم.
