البلاد – الطائف
استعرضت ورشة عمل تحت عنوان “كيف نقرأ الشعر؟.. وسائل تذوق الشعر العربي”، ضمن فعالية “رويّ” التي أقامتها أكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف، بدعم من وزارة الثقافة ممثلة في هيئة الأدب والنشر والترجمة، ماهية الشعر وتطوره، وفن النص.
تحدث في الورشة الدكتور عادل المظيبري، مؤكداً أن الشعر هو خليط بين الفن القولي، والنص الشعري المتوارث، وهو الكلام المكتوب والانفعالات (الصوت، لغة الجسد، والموسيقى)، مبيناً أن هذه العناصر عندما تتوافق لا بأس بها، ولكن لا تكون الانفعالات مكملة للكلام المكتوب.
وشدد د. المظيبري، على أهمية معرفة الثقافة التي قيل بها الشعر، وكذلك الإلمام بفن النص، وعلم النحو والمعاني، وأدوات تحليل النص بالنسبة للناقد.
ونوه إلى أن حفظ الكثير من الشعر، لتطوير الملكة الشعرية، بينما تحدث خلال الورشة حول قراءة النص مع الضبط، وتحديد موضوعات القصيدة، ومعرفة الدلالات اللغوية والرمزية للألفاظ، إضافة للتحليل البلاغي للقصيدة، وإدراك المحيط الثقافي لها، وإعادة قراءة النص بشكل نهائي.
