سيدني ـ وكالات
تمكنت أم لثلاثة أولاد في أن تصبح بطلة العالم وأستراليا مرتين في رياضة ركوب الأمواج التكيفي، على الرغم من تعرضها لحادث أدى إلى قصم ظهرها.
وكانت سام بلوم، بعمر 41 عاماً، عندما سقطت من شرفة على خرسانة، عن ارتفاع ستة أمتار، في أثناء قضائها إجازة عائلية في تايلند، عام 2013، وذلك تحت أنظار، زوجها كاميرون، وأولادها الثلاثة، الذين شاهدوا ما جرى في حالة من الرعب، نقلاً عن “ديلي ميل”.
عانت الأم من إصابات شديدة، شملت كسراً في الجمجمة وكدمات ونزيفاً في دماغها، وتمزق في الرئتين وتمزق لسانها، مع كسر في عمودها الفقري.
أمضت أسبوعاً في أحد مستشفيات بانكوك، قبل أن تعود إلى منزلها في أستراليا، حيث باشرت بعزيمة كبيرة دروس إعادة تأهيل لمدة سبعة أشهر.
بدأت في التجديف بمجرد مغادرتها مركز إعادة التأهيل، لأنها كانت تريد أن تكون في الماء، وأن تنهض من كرسيها المتحرك. وفي عام 2015م تم اختيارها للمنافسة كجزء من الفريق الأسترالي لبطولة العالم في ميلانو، ثم بعد خمس سنوات، قررت تجربة ركوب الأمواج، وبفضل مساعدة عائلتها وأصدقائها ولوح تزلج معدل يحوي مقابض يدوية، تسمح لها بالتحكم في اللوح بذراعيها، عالجت مخاوفها من الغوص تحت الأمواج، وفازت ببطولة العالم لركوب الأمواج لذوي أصحاب الهمم.