الدولية

“تيران 1”..  ما هي مهمة ومواصفات  أول صاروخ ثلاثي الأبعاد؟

البلاد –وكالات

يقلع من كاب كانافيرال بولاية فلوريدا الأمريكية، اليوم السبت، وللمرة الأولى صاروخ صنع بالطباعة ثلاثية الأبعاد، يمكن أن يساهم نجاح إطلاقه في إحداث ثورة في صناعة إطلاق الصواريخ  .

وطورت هذا الصاروخ الذي يحمل اسم “تيران 1” شركة “ريلاتيفيتي سبيس” وفقًا لتقرير سكاى نيوز عربية .

وفقًا لشركة “ريلاتيفيتي سبيس” فإن نحو 85% من كتلة الصاروخ “تيران 1” صنع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد. وتتطلع الشركة إلى أن ترفع هذه النسبة إلى 95%. يبلغ ارتفاع الصاروخ “تيران 1” 33.5 مترًا وقطره أكثر بقليل من مترين. وتضم طبقته الأولى 9 محركات أنتجت بطباعة ثلاثية الأبعاد أيضا، وطبقته الثانية محركا واحدا فقط. بالنسبة لوقود الصاروخ فيستخدم “تيران 1” مزيج من الأكسجين السائل والغاز الطبيعي المسال.

يعمل بواسطة عشرة محركات طراز “Aeon-1” أحدها يقع في المرحلة الثانية. وهي محركات تم تصميمها وصنعها بواسطة شركة “ريلاتيفيتي سبيس” هي محركات ميثالوكس بمعنى أنها تستخدم الميثان كوقود والأكسجين كمؤكسد لها. لنكون أكثر دقة ، يعمل محرك Aeon-1 على LNG (الغاز الطبيعي السائل)، والذي يتكون من 97 ٪ من الميثان مع 3 ٪ الأخرى من الغازات الطبيعية الأخرى.

يوضح موقع “سبيس” أنه بالنسبة للمهمة، فإنها تجريبية بهدف إثبات قدرة الصاروخ بتلك التقنية (الطباعة ثلاثية الأبعاد) قدرة الصاروخ على مقاومة ضغط الإقلاع وجمع أكبر قدر ممكن من البيانات من أجل مواصلة تطوير هذه الصواريخ الأقل كلفة والأسهل تصنيعًا، ولا يحمل الصارون في هذه الرحلة الأولى أي شحنة.

في حال نجاح الإطلاق التجريبي للصاروخ، فإنه سيساهم في تقليل التكاليف وتبسيط عملية التصنيع كما يسهل ويسرع من إنتاج الصواريخ المماثلة إذ تستغرق تلك الطريقة تستغرق 60 يومًا من المواد الخام إلى المنتج النهائي.

وتقول الشركة المصنعة، إن اجتياز هذا الإنجاز سيثبت بشكل فعال أن الصواريخ ثلاثية الأبعاد قابلة للتطبيق من الناحية الهيكلية، بالإضافة إلى النجاح بالفعل إتمام اختبار القبول على الأرض في مصانعها عند هذه الضغوط القصوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *