الإقتصاد

السعودية انطلاقة قوية لصناعة الطائرات

البلاد – الرياض

في خطوة جديدة لدعم صناعة الطيران في المملكة، أعلنت وزارة الاستثمار عن توقيع اتفاقية تعاون استثماري مع شركة التصنيع الوطنية وشركة بوينغ الشرق الأوسط لتطوير سلسلة قيمة التيتانيوم لصناعة الطيران بالمملكة.

تشهد المملكة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتطوير الصناعة، ويجري تأسيس مصانع جديدة في مختلف القطاعات منها قطاع تصنيع الطائرات، المتضمن تأسيس مشروع مشترك بين الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية «دسر» والشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وشركة فيجيك أيرو الفرنسية في مجال صناعة مكونات هياكل الطائرات المشروع المشترك الأول الذي يقضي ببناء منشأة في المملكة لتصنيع هياكل الطيران.

ويعد مصنع المواد المركبة لإنتاج هياكل الطائرات خطوة متقدمة في مجال صناعات منتجات الفضاء والطيران داخل المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، ممثلة في إنتاج هياكل الطائرات من المواد المركبة المتطورة للألياف الكربونية ، باعتباره المصنع هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، بأحدث التقنيات المتقدمة والمتكاملة التي تعمل آليّاً، مما يمكنه من إتمام أعمال التصنيع وفقاً لمعايير الشركات العالمية لصناعة الطيران، كما لدى المصنع القدرة على تصنيع جميع أجزاء الطائرة، المكونة من المواد المركبة، وليس محصوراً في صنع أجزاء محددة. وتركز الاستراتيجية الصناعية السعودية بشكل عام، على 12 قطاعاً، من بينها صناعات الطيران والسيارات والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى الكيماويات والأدوية والأغذية والصناعات التعدينية والعسكرية، وتستهدف الاستثمار في البحث والتطوير، وتبني مجموعة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، لتحقيق ريادة عالمية في صناعة مجموعة من السلع الصناعية.

سوق ضخم
تأتي هذه الخطوات المهمة لصناعة الطيران في المملكة، بالتوازي مع الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران المدني، التي تهدف لتمكين رؤية المملكة 2030 بأن يصبح قطاع الطيران الأول في منطقة الشرق الأوسط والوصول إلى 300 مليون مسافر، رفع الطاقة الاستيعابية للشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن، ورفع مستوى الربط الجوي للوصول إلى 250 وجهة من وإلى مطارات المملكة.
لذا تعد تجربة المملكة الاستثنائية في تطوير قطاع الطيران نموذجاً، ويعزز ذلك امتلاك ناقلات عالمية ومطارات متطورة وبنى تحتية تواكب أحدث التطورات والابتكارات عالمياً، إضافة إلى اتباعها أعلى المعايير المعتمدة في مجال السلامة والأمن ومواصلتها لتفعيل الابتكار وجعل قطاع الطيران مكوناً استراتيجياً وداعماً للنمو الاقتصادي في المملكة لتحقيق التنمية المستدامة.

في هذا السياق أنجزت الهيئة العامة للطيران المدني خلال عام واحد عدة مشاريع ومبادرات وخدمات، منها الإعلان عن المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي الذي أعلنه سمو ولي العهد والذي سيعزز مكانة الرياض كمركز دولي للسفر والعبور والشحن الجوي، وتدشين المنطقة اللوجستية المتكاملة في الرياض كأول منطقة اقتصادية خاصة في المملكة، كذلك تعزيز حوكمة قطاع النقل الجوي ، واستقطاب المزيد من الاستثمارات المحلية والدولية لتسهم في دفع مسيرة الاقتصاد الوطني ورفع الناتج الإجمالي المحلي.
وعلى الصعيد الدولي، فازت المملكة بعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو» لفترة 2023م 2024م 2025م.

قـــــطاع الطــــــــيران

  1. توطين صناعة الطيران
  2. ناقلات ومطارات متقدمة
  3. تنويع الاقتصاد والناتج
  4. تعزيز التنافسية عالمياً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *