المحليات

أنموذج إنساني

العالم الواسع على امتداد اتجاهاته الأربع، يدرك حجم انشغالاته العميقة بتطورات الأزمات المتصلة، وما تعرضت له دول عديدة من كوارث طبيعية خلفت ضحايا ودماراً وتشريداً لملايين البشر، وضعف قدرات الكثير من الدول الفقيرة والأشد فقراً.

في مثل تلك الأزمات يظل للعمل الإنساني القيمة العظيمة في الاستجابة، وعادة ما ترنو الآمال إلى بوصلة المواقف الكبيرة للمملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة، حفظها الله، والتي تعد بمعايير الاستجابة وسرعة المبادرة وسخاء البذل الخالص دون تسييس ولاتمييز، أنموذجاً فريداً للعمل الإنساني ، وفي هذا تتحدث الأرقام عن نفسها في ترجمة النهج الإنساني والمواقف المشرّفة لبلادنا والتي تعكس أهمية دورها ومكانتها على كافة الأصعدة.

فقد بلغ حجم المساعدات السعودية 85 مليار دولار، استفادت منها 167 دولة، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، واحترافيته العالية وحوكمته المؤسسية الرائدة، التي نالت تقدير العالم والهيئات والمنظمات الدولية، وصدارة المملكة للدول المانحة والمساعدات الإنمائية بإجمالي أرقام مليارية إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، وتواصل تسجيل بصمات مضيئة في كل مجال إنساني نبيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *